يطلق على طريق "دسوق - كفر الشيخ" طريق الموت نظرا لكثرة الحوادث عليه ولسوء حالته وكثرة

 الحفر والمطبات التي وصلت إلى 92 مطبا مع عدم وجود إنارة ، في ظل تجاهل المسئولين بمحافظة كفر

 الشيخ لإعادة رصفه أو استكمال الطريق الجديد المزدوج المتوقف منذ ثورة 25 يناير 2011م.

وقال إبراهيم زغلول "بالمعاش": " طالبنا مرارا بإنهاء الطريق المزدوج من كفر الشيخ لدسوق لتخفيف

 الضغط على الطريق الفردي الحالي الذي تكثر به المطلبات التي زادت على 92 مطباً فكل كيلو يوجد به 3

 مطبات".

وأضاف أنه بدأ التفكير في الطريق المزدوج في عهد اللواء صلاح سلامة محافظ كفر الشيخ الأسبق وتم

 تحديد مسار الطريق الجديد، وعرضته الهيئة العامة للطرق على المجلس المحلي السابق عن طريق اللواء

 صلاح سلامة محافظ كفر الشيخ الأسبق لخرائط مساحية تضمنت مساحة 205 أفدنة للموافقة على نزع ملكيتها لصالح تنفيذ ازدواج الطريق .

وأكد أن المجلس الشعبى المحلى للمحافظة السابق أصدر قراره بجلسته المنعقدة بتاريخ 24 ديسمبر 2007

 بالموافقة على نزع ملكية 205 أفدنة للمنفعة العامة لصالح تنفيذ ازدواج طريق "كفر الشيخ - دسوق"،

 وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2485 بتاريخ 3 أكتوبر 2008م بنزع ملكية 205 أفدنة للمنفعة

 العامة لصالح تنفيذ مشروع ازدواج طريق "كفر الشيخ - دسوق" .

وأضاف : "وحينما بدأت الدولة بالتنفيذ من كفر الشيخ في اتجاه دسوق سرعان ما توقفت لاندلاع ثورة 25

 يناير حتى الآن في ظل استياء أهالي مدينة ومركز دسوق والمئات الذين يمرون على الطريق يومياً لتوقف تنفيذ المشروع".

وأضاف "زغلول": " نطالب الدكتور أسامة حمدي محافظ كفر الشيخ بسرعة عرض الموضوع على

 رئيس مجلس الوزراء باعتباره مشروعا من المشروعات القومية للدولة للبدء في استئناف العمل فيه

 خاصة أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الانتهاء من المشروعات المفتوحة وإعطائها

 الأولوية في الانتهاء لما يمثله هذا الطريق الحيوي من أهمية للدولة والمواطنين خاصة أهالي مدينة ومركز دسوق ".

وأشار أشرف صحصاح، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أن طريق كفر الشيخ دسوق يمر

 عليه الآلاف من أبناء قرى أربعة مراكز وهي كفر الشيخ ودسوق وفوة ومطوبس بالإضافة للراغبين

 لقضاء مصالحهم في تلك المراكز وما من يوم يمر إلا ويشهد الطريق إما حالات وفاة أو إصابة أو الاثنتين

 معا بالإضافة لوجود 92 مطبا في 30 كيلو فأمر ممل للسائق ولمستقل السيارة ناهيك عن الخسائر

 لأصحاب السيارة من جراء السير على الطريق الفردي والذي لم تتم إعادة رصفه منذ أكثر من 20 عاما.

وأكد الدكتور أحمد الجنزوري رئيس مرفق إسعاف كفر الشيخ أن طريق "كفر الشيخ - دسوق" من أخطر

 الطرق في المحافظة فما من يوم يمر إلا وتنقل سيارات الإسعاف مصابين ومتوفين جراء الحوادث على

 الطريق لعدة أسباب منها سوء حالة الطريق لكثرة المطبات والحفر ولكونه فرديا بالإضافة لعدم إنارته

 وعدم إعادة رصفه منذ سنوات وكثرة السيارات المارة عليه التي تنقل الموظفين وطلاب الجامعة

 والمترددين على مدينة كفر الشيخ ومدن وقرى دسوق ومطوبس وفوة.