يعانى أهالى الجزيرة الخضراء التابعة لمركز مطوبس حالة من الحزن وخيبة الأمل من تجاهل المسئولين لهم بعد تدمير منازلهم وانقطع التيار الكهربائى عنهم من بداية حدوث أزمة النوة وسوء الأحوال الجوية ولم يتم توصيلها حتى الآن مما تسبب فى فساد جميع الأطعمة والأغذية، بالإضافة لتدمير منازلهم بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح وغرق بعض المراكب التى كانوا يعتمدون عليها بالإضافة إلى تحطم الأقفاص السمكية التى كانت مصدر رزقهم بنهر النيل المطلة على القرية وسقوط الأعمدة الكهربائية وتحطم الأسلاك وسقوط الأشجار.

وناشد كمال أبو جازية وهو أحد المواطنين أهل الخير ورجال الأعمال أن يقفوا مع الأسر التى دمرت وأستحلفكم بالله أن نتكاتف ونقف جميعا مع هؤلاء حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك وتحدث كارثة بشرية وسنكون جميعا مسئولين عنها.

وأضاف أبو جازية أن منازل الصيادين تهدمت وسقطت لأن معظمها منازل بدائية لفقرهم وقلة حيلتهم، مشيراً إلى أنه من العار أن نصمت ولا يتحرك أحد من المسئولين.

وقال محمد السيد على "صياد"، نحن نعيش فى عزلة عن العالم بسبب ما نحن فيه لا كهرباء عادت للقرية ولم نجد من ينظر لنا من المسئولين بالوحدة المحلية بالجزيرة الخضراء ولا بمجلس مدينة مطوبس ولا المحافظة وكأننا فى واد آخر.

وأضاف، أطالب الدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ بالنزول للقرية أو تشكيل لجنة لرؤية الكارثة على الطبيعة وتعويض الصيادين عن تحطم مصدر رزقهم، فالأقفاص السمكية دمرت والأطفال يعانون الأمراض وشدة البرودة ومن يرانا لا يصدق أننا فى القرن الواحد والعشرين.

وقال أحمد نصار، نقيب الصيادين، لابد من تعويض الصيادين عما حدث لهم من انهيار منازلهم وتصدع عدد منها وتحطم الأقفاص السمكية حيث بلغت الخسائر على كل منازل الصيادين بالمحافظة المطلة على نهر النيل والبحر المتوسط 10ملايين من الجنيهات.