اكتست قرية تفتيش الزعفران التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ  بالحزن والألم مخلوط بالفرحة لاستشهاد محمد رضا في حادث إرهابي بالعريش وفي أحد المنازل الأرضية تعيش أسرة والد الشهيد فالأسرة مكونه من والد الشهيد ووالدته وشقيقته صباح حوالي 17سنة وشقيقه فارس حوالي 4سنوات يعيشون في حجرة واحدة وبجوار الحجرة دورة مياه مساحتها متر في متر فقط  .

أكد رضا الشناوي" والد الشهيد محمد رحمه الله" لم يفعل مايغضبني في حياته أبدا أحبه كل أهالي القرية وكل من عرفه، مشيراً أن محمد كان عمره كله ، ولم يكن ابني ولكنه كان  صاحباً لي ، وكان أملي  كله في الحياة ،وهو فرحتي الأولى "زرعتي التي لم أحصدها" حسبي الله ونعم الوكيل في الإرهابيين .

وقال والد الشهيد انتخبت الرئيس عبد الفتاح السيسي  وكنت في الميدان في 30 يونيو أنا ومحمد ويوم البيان 3 يوليو ويوم التفويض 26 يوليو ضد الجماعة الإرهابية ولم أكن أتوقع أن يموت ابني ضحية الإرهاب ولكنه فداء لمصر .

وأضاف أن والدة محمد كنت تشعر بأنها لن تراه مرة أخرى وطلبت مني أن ألبس ملابس محمد قلت لها ليه ب" تفولي" عليه حرام عليكي،  أنا عاوز ابني بجواري فهو ذراعي الأيمن .

مضيفاً أن محمد كان في القرية منذ أسبوع وفي أخر يوم له ودع كل أصدقائه وعزمهم على وليمه وكان كل أصدقاءه جميهم سواء من معه في الوحدة أو زملاءه في الدراسة وأصدقاءه أمام المنزل وكأنهم أتوا ليودعوه.

وقال كل ما أريده من الرئيس مثلما وقفت بجانبه أن يقف بجانبي ويأتي لي بدم محمد ويأخذ الثأر من الخونة الذين لا رحمه لهم ولاين لهم .

وقالت والدة الشهيد محمد  كان نفسي افرح بيه ويدخل بعروسته عليه، ولكن  الحمد لله على كل حال ، احسبه شهيداً عند الله .

وأضافت اتصل بي قبل استشهاده بيوم واحد وقال يا أمي أدعي لي أنا حاسس أني هموت ،عرفت وقتها إن إحساسي لم يخدعني شعرت بأنه لن يعود لي مرة أخرى، خاصة أن كلامه مازال اسمعه في أذني عندما كان منذ أسبوع وحضني وقال لي أنا حاسس أنا مش هرجع تاني فبكى وأبكاني .

وقالت أم الشهيد ،  كان يقول لي ربنا هيفرجها علينا وأنهي خدمتي وأسافر لأي بلد عربي وأجهز أختي صباح ونغير مكاننا ، و بدل الحجرة التي نعيش فيها أغيرها  ببيت كبير ، لكنه ضاع ولم يحقق ما وعد به،  مضيفه أن ما يصبرها  أن محمد مات شهيد وهيزفوه للحور العين إن شاء الله هذه الليلة.

وأضافت كل ما أطلبه يبردوا الناري ألي جوايه وينتقموا من الخونة ألي مفيش في قلوبهم  رحمه فيهم ولا دين فالدين منهم برئ .

وقالت والدة الشهيد كان محمد بيقول عنهم أنهم قساة القلوب وأنا يا أمي كنت بشيل زملائي الشهداء بسبب  أعمالهم لإرهابية " حسبي الله ونعم الوكيل" .

وقال أحمد أنور أبو الفتوح " رجل أعمال " كان محمد ووالده رضا من أعضاء التيار الشعبي وكانوا متواجدين معنا في كل المناسبات القومية ومن تلك المناسبات ثورة 30 يونيو ويوم البيان 3يوليو ويوم التفويض 27يوليو مشيراً أن رضا والد الشهيد رفض حرق مقر الحرية والعدالة بتفتيش الزعفران وقال نرفض العنف ونرفض أسلوبهم ولم يكن يعلم أن تكون نهاية نجله على يد الإرهابيين .

وأضاف عزيز محمد الشناوي "عم الشهيد " أطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور أسامه حمدي محافظ كفر الشيخ ووزير الداخلية تعويض والد الشهيد محمد التعويض المناسب لأنه يعيش هو وزوجته وابنته صباح وابنه فارس في حجرة واحدة فقط ويعمل على توروسكل وكان ينتظر إنهاء محمد خدمته العسكرية ليساعده هو ووالدته وشقيقيه على توفير ما يكفيهم ويوفر لهم ما يحتاجونه دون الحلاجة للآخرين فهل يوفر المحافظ لأسرة والد الشهيد المسكن المناسب والوظيفة المناسبة له .

وأضافت صباح شقيقة الشهيد ، أطالب بالقصاص من الخونة الذي حرموني من أخي رحمه الله ،مشيرة أنه لم يكن أخ ولكنه كان صديق لم يضربني يوماً ولم يرفع صوته عليّ ، أتمنى الموت ولا أتمنى أن أفارقه ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى وكل أملي في الحياة أن نأخذ ثأرنا من الإرهابيين الخونة.