يستمر مسلسل الإهمال بمدينة فوه  بمحافظة كفر الشيخ من جانب  المسئولين بها وخاصة  مسئولي الري وشركة مياه الشر والصرف الصحي وحماية نهر النيل الذين لم يتحركوا لإزالة التلوث ونفوق الأسماك بنهر النيل وزيادة نسبة الأمونيا ونقص الأكسجين في المياه.

  قالت جيهان طايله " عضو مؤسسة القادة للقيادات الشبابية " إن التلوث عم نهر النيل بفوه  وتناثرت الأسماك النافقة  على مياه نهر النيل بالإضافة لزيادة نسبة الأمونيا التي أثبتتها التقارير والتحاليل التي أجريت وللأسف يحاول المسئولين الاحتفاظ بها في الأدراج دون عرضها على الدكتور أسامه حمدي محافظ كفر الشيخ،  وبرغم خطورة الأمر إلا أن التجاهل وعدم الاهتمام سيد الموقف وكأن حياه المواطنين لا تعني المسئولين .

وأضافت  طايله إن المياه أسفل كوبري فوه وبجوار العبارة الحالية مليئة بأنواع الملوثات المتعددة التي تخلقها الأقفاص السمكية لتلوث المياه ونسبة الأمونيا عالي ورائحة السمك الميت والمياه غير صالح.

وأضاف محمد السعيد محمود" مهندس " ،كان نهر النيل وكوبري فوه من الأماكن التي يلجأ لها أهالي فوه للتنزه وقضاء أوقات جميله خاصة مساء، ونظراً للرائحة الكريهة التي تنبعث من مياه نهر النيل، بالإضافة لرائحة الأسماك النافقة الطافية على مياه نهر النيل ،لتغيير المياه ووجود الأقفاص السمكية ،جعل المئات من الأهالي ينفرون من نهر النيل، وافتقدوا ذلك المكان الذي كان ملجأ للمئات من أهالي المدينة بسبب إهمال المسئولين .

 وأشارت دينا محمود سعيد " طالبه جامعية " نقطن في مساكن قريبة من نهر النيل بفوه ،وتؤذينا الرائحة الكريهة التي تبعث من مياهه سواء لتغير رائحة المياه ورائحة الأسماك النافقة ،لذا نناشد الدكتور أسامه حمدي محافظ كفر الشيخ، بتشكيل لجنة من مجلس المدينة والري وإدارة حماية النيل وشركة مياه الشرب والصرف الصحي و الصحة، لتحليل عينة من المياه والقيام بحملة لإزالة الأقفاص السمكية، رحمة بالمواطنين خاصة أن نهر النيل عليه مآخذ لمحطات مياه الشرب ،والتي تجلب الأمراض المتعددة للأهالي .

وقال محمد السيد عكه " طالب جامعي "  ،إن فوه مدينة سياحية لها مكانتها تاريخها المعروف ،وما يحدث من تلوث لمياه النيل ،وانبعاث الرائحة الكريهة ،ونفوق الأسماك وظهورها على سطح النيل، يقلل من الاتجاه لها ،بل من يأتي للمدينة من السائحين من داخل مصر وخارجها سينفرون منها، والمسئولون في إدارة حماية نهر النيل والري لا يهتمون بمكانة فوه السياحية ،بل لا يدركون العلاقة بين نظافة النيل وبين السياحة، وهؤلاء يجب محاسبتهم على إهمال عملهم في حماية النيل من التلوث ، لأن تلك الملوثات أصابتنا بالأمراض المتعددة .