انقطعت وسائل النقل بين قرية سنديون التابعة لمركز فوه بمحافظة كفر الشيخ وبين قرية ديروط التابعة لمحافظة البحيرة، وذلك بعد غرق وسيلة النقل الوحيدة بين القريتين وهى المعدية التى غرقت أمس الأول وعليها 18 راكبا، تم إنقاذ 3 منهم فقط وغرق 15 منهم أطفال ونساء. وتبين أن المراكبى المسئول عن المعدية يعمل موظف فنى أشعة بمستشفى المحمودية، حيث تعطلت حركة التجار والموظفين الذين يتنقلون بين المحافظتين عبر المعدية الغارقة.

 وطالب أهالى القريتين من اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ بتوفير معدية آمنة لأهالى القرية للانتقال منها لقرية ديروط التابعة لمحافظة البحيرة. المعدية

 قال عادل الصياد - موظف بمستشفى فوه المركزى - وابن عم صاحب المركب الذى لقى مصرعه بين الغرقى، إن المعدية التى غرقت فى نهر النيل صالحة ورخصتها سارية حتى نهاية 2016م وأنها باسم محمد خليل، وقد حصل عمه على الترخيص من النقل النهرى النقل.

 وأضاف أن ابن عمه كان ينقل الأهالى من سنديون لديروط، وأن المعدية الأساسية ماكينتها تعطلت ما أدى إلى استخدام المعدية التى غرقت. 

وأكد كامل جابر جميعى أحد أهالى الضحايا، أن 6 من أسرة ابن عمه مصطفى جميعى لقوا حتفهم فى الحادث، مشيرا إلى أنهم كانوا عائدين من منزل أسرة خطيبة نجله محمود لتوديع شقيقها المسافر لإحدى الدول العربية، كما أنهم كانوا يحددون موعد الزفاف، وأن المتبقى من الأسرة فقط هو نجله سامى الذى رفض التوجه معهم لرؤية خطيبة أخيه ومصاب بصدمة بعد فراق غرق أسرته.