عاني أبناء محافظة كفر الشيخ من الطبقة الفقيرة والوسطى من أزمة السلع التمونية وذلك بسبب نقص زيت التموين للشهر الثاني على التوالي مما تسبب في مشادات ومشاحنات بين المواطنين وبقالي التموين .

في حين أن المواطنون يشعرون بحالة من الضيق فلا توجد أسرة مصرية لا تعتمد على " الزيت "في حياتها اليومية بإعتبارة من السلع الأساسية في أي منزل .

وتعددت شكاوى أهالي كفر الشيخ الى المسئولين حول نقص زيت التموين وغضبهم الشديد تجاة هذة الأزمة.

قالت أمل "ربة منزل" أنا لا أحصل على زيت من بقالة التموين منذ أكثر من شهرين، وهو سلعة أساسية لايمكن الاستغناء عنها، مشيرة إلى أنها تتردد على منفذ التموين مرات عدة لمتابعة وصول كميات الزيت ولكن ذلك دون جدوى. 

وأشار "أحمد "أن عدم توافر زيت التموين يجعلنا نضطر الى شرائة من المحال .ويضيف أنه لا يستطيع شراء أكثر من عبوة فى الأسبوع بجانب مصاريف ومتطلبات المنزل الأخرى، بسبب ضعف العائد المادي.

وأكد بقالي التموين أن زيت التموين لم يكن متوفر بشكل كلي، ولكن الكميات الواردة توزع على المواطنون في صورة الحصول على نصف الكمية، كما أن بقالي التموين ليس لهم أية علاقة في هذه الأزمة، ولا يجب اتهامهم بالتقصير في  مهامهم.  

قال "محمود دياب "المتحدث الرسمي بإسم وزارة التموين في مداخلتة الهاتفية على الهواء أمس الجمعه ببرنامج" صباح أون "على قناة "أون تي في" أنه سيتم ضخ 105 آلاف طن من الزيت من الخارج ، لأنه هو السلعة الوحيدة التي كان بها عجز، لافتاً إلى أنه يتم يوميًا ضخ قرابة 2500 طن زيت، و2000 طن أرز.

وأوضح  "دياب "أن أزمة نقص الزيت ستنتهي خلال 3 أيام بشكل كامل، مشيرًا إلى أنه خلال شهر فبراير تم صرف فرق نقاط الخبز حوالي 500 مليون جنيه، لافتًا إلى أن المحال التموينية التي بها تلاجات سيتم إمدادها بالدجاج واللحوم الطازجة والمعلبات وتونة وعلب العصير.

وأكد أنه سيكون هناك اكتفاء تام من كل السلع التموينية اليوم السبت إضافة لنقاط الخبز الخاصة بشهر مارس التى ستشمل الكثير من المنتجات كالزيت والمكرونة والصلصة. 

هل ؟ستبقى مصر تعاني من أزمات عدة وسط تجاهل المسئولين وعدم إدراكهم لحل المشكلة على الفور.