احتفلت مديرية أوقاف كفر الشيخ، بليلة القدر بمسجد الاستاد ،بحضور الدكتور اسامه حمدي محافظ كفر الشيخ ،نيابة عن رئيس الجمهورية ،عبدالفتاح السيسي ،وحضر اللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية و محافظ كفر الشيخ الأسبق بدأ الاحتفال بتلاوة أيات من الذكر الحكيم ،تلاها التواشيخ ثم كلمة الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ ،بحضور عدد كبير من المصلين، وعدد من الشعبيين والتنفيذيين . 

أكد الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، ان هذه الليلة ليلة مباركة ،و سميت ليلة القدر لضيق الأرض بكثرة نزول الملائكة ،وقيل أنها ليلة التقدير ،لأن الله يقدر الرزق وكل ما يخص  العباد خلال العام القادم ،ويقدر الحياة والممات لمن شاء من عباده ،كما أن تسمية ليلة القدر جاءت لشرفها وعظيم قدرها عند الله عز وجل، مما يدل على فضل هذه الليلة العظيمة ،بقدرها وجليل مكانتها عند الله ورسوله، لتشهد نزول سورة كاملة في القرآن الكريم باسم ليلة القدر ، مؤكداً على حاجة مصر في هذه الأيام للدعاء والوقوف صفاً واحداً أمام محاولات عرقلة مسيرة البناء فيها ،و ليجنبها أيضاً الله المكائد والفتن .

 وأضاف من علاماتها أنها ليلة صافية لا حر ولا برد فيها يكثر فيها صياح الديكة مشيراً أن  القرآن نزل  فيها جملة واحدة في اللوح المحفوظ وقال الفقي، ان الرسول صلى الله، عليه وسلم قال من قام ليلة القدر إيمانا واحتساب غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وعلى المسلم أن يلزم الدعاء  ،لأن الدعاء مخ العبادة ،ولن يهلك الله عبدا يتقرب له بالدعاء ، والله يحب كثرة الدعاء والدعاء يدفع البلاء. 

 وأضاف الفقي ،يجب على المسلمين إستثمار فضائلها ،وإستغلال بركتها تأسياً برسولنا الكريم ،الذى كان يجد ويجتهد ليدرك هذه الليلة فى العشر الآوخر من رمضان المعظم ,لافتاً إلى أن مكانة ومنزلة ليلة القدر جاءت لأنها خير من ألف شهر وبما يوازى حوالى 3 ألاف ليلة لتأتى تعويضاً من الله سبحانه وتعالي لأمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) عن قصر أعمارها والتي تتراوح ما بين 60 إلي 70 عاماً ، سبحانه وتعالي الفتن والفرقة والاختلاف ، وينزل رحمته علي المصريين بالعيش في سلام لتحقيق التماسك والتراحم و المحبة.