أحد أهم أسباب ازدياد الحموضة فى الجسم هي تناول أطعمة تزيد من إنتاج الأحماض، بالإضافة إلى التوتر، أما أعراض ازدياد الحموضة فى الجسم، فهى:

1-الإرهاق:

يشعر الإنسان بالكسل والإرهاق عندما يكون جسده مشبعاً بالأحماض، وبالتالى لا يمكنه النوم بشكل صحى، السبب فى ذلك هو أن الجسم، وأثناء فترات الراحة، يقوم بالاعتماد على الكالسيوم الموجود فى العظام من أجل معادلة نسبة الحموضة فى الجسم، وهذا ما يزيد من الاضطراب والقلق.

2-السمنة:

عندما تزداد نسبة الحموضة فى الجسم إلى درجة لا يستطيع فيها التعامل معها أو معادلتها، يقوم الجسم بتخزين الأحماض الزائدة فى الأنسجة الدهنية (لدى النساء فى أنسجة الذقن والبطن والعجز والفخذ)، ومن ثم تقوم هذه الأحماض الزائدة بالارتباط كيميائياً مع الدهون، ما يؤدى إلى تكون السليوليت وازدياد الوزن.

3-مشاكل الجلد:

عندما تزداد نسبة الحموضة فى الدم، فإن عملية معادلتها لا تتم عبر الكبد، وإنما من خلال الجلد، وهذا يدمر طبقة حماية الجلد ويزيد من تكاثر البكتيريا فوقه، والنتيجة: المشاكل الجلدية وحب الشباب والبثور.

4-الرشح المزمن:

سيلان الأنف سببه محاولة الجسم التخلص من الحموضة الزائدة عبر الأغشية المخاطية.

5-مشاكل الأسنان:

يعتبر الفم مرتعاً للفيروسات والبكتيريا والفطريات، وعندما تزداد نسبة الحموضة هناك، تتحول منطقة الفم إلى أرض خصبة لتلك الجراثيم، والتى تقوم بمهاجمة اللثة، والتسبب بالتسوس ومشاكل أخرى.

-وفيما يلى 5 نصائح لمواجهة الحموضة الزائدة:-

1-شرب كميات كبيرة من الماء:

يمكن دعم عملية معادلة الحموضة الزائدة فى الجسم من خلال تناول كميات كبيرة من السوائل، لأن ذلك يؤدى إلى رفع كفاءة الجهاز الهضمى، ويُنصح بشرب ما بين لترين وثلاثة لترات من الماء أو شاى الأعشاب يومياً.

2-الليمون:

بعد الاستيقاظ مباشرة من النوم، يُنصح بشرب نصف لتر من الماء مخلوطاً بعصير نصف ليمونة، لأن الليمون قادر على ربط الأحماض الزائدة به كيميائياً.

3-الاعتدال:

لا يحبذ الإكثار من القهوة أو السكر أو منتجات القمح أو الحليب، ذلك لأنها جميعاً تزيد من نسبة الحموضة فى الجسم.

4-الإكثار من المغنيسيوم والكالسيوم:

يحتاج الجسم إلى المغنيسيوم والكالسيوم من أجل الحفاظ على نسبة متوازنة من الحموضة، ومن أفضل المواد التى تحتوى على هذين المعدنين هى الأفوكادو والموز والبقوليات الخضراء، إضافة إلى بذور الشيا والقرنبيط الأخضر (بروكولى) والكالى (الكرنب).

5-الاسترخاء:

التوتر قد يزيد من درجة الحموضة فى الجسم، ولذلك من المهم أخذ فترات من الراحة والاسترخاء.