أثار البيان العاجل الذي قدمته النائبة منى منير، عضوة مجلس النواب حول استخدام ما يقرب من 19 ألف مزرعة دواجن في مصر لهرمونات مسرطنة بهدف زيادة وزن الدجاج وتحقيق مكاسب سريعة حالة من الفزع بين المواطنين، حيث أكدت النائب على ورود معلومات لديها من العاملين في تلك المزارع باستخدام مواد الفورمالين والهرمونات والمضادات الحيوية التي تؤثر على صحة الإنسان، وتصيب بأمراض خطيرة من بينها السرطان، والفشل الكلوى، والعجز الجنسى. 

وفى هذا الإطار يعلق الدكتور أحمد حجازى أخصائى الطب البيطري مؤكدا على خطورة استخدام هرمونات زيادة الوزن عموما في تسمين المواشى أو الدجاج خاصة وأن أغلب المزارع تلجأ إلى هذه الهرمونات بصورة عشوائية في غفلة عن أعين الرقابة ودون محاذير صحية بهدف زيادة الإنتاج وتحقيق مكاسب سريعة الأمر الذي يؤدى إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض الكلى والضعف الجنسى عند الرجال والتأثير على وظائف المخ والغدد وتكون الأورام الخبيثة.

ويشير حجازى إلى 8 علامات يمكن من خلالها اكتشاف الدجاج المحقون بالهرمونات وتجنب تناوله فورا لتفادى أية مضاعفات صحية أو أمراض يمكن أن تحدث مستقبلا.

1- يمكن لربة المنزل التعرف على الدجاج المحقون بمجرد النظر إلى حركة الدجاجة، فالدجاج المهرمن تجده قليل الحركة غير قادر على رد الفعل أو الصراخ أو الهروب عند مسكه.

2- الدجاج المحقون يعانى دائما من الخمول والكسل " ساكن في القفص أو نايم أو مغمض عينه طوال الوقت.

3- يعانى من ضعف البنية الجسدية أو القوة بعكس الدجاج البلدى المربى في منازل الريف.

4- جلده مهرى أو لونه داكن "غامق"، كما أن عظامه تكون ضعيفة.

5- تظهر عليه علامات الحقن في الأجنحة أو الرقبة كاحمرار زائد أو زرقة.

6- يقل حجمه كثيرا عند الطهى نظرا لتبخر المياه الموجودة فيه نتيجة الحقن الذي يؤدى إلى تشبع الدجاج بالمياه.

7- تصدر منه في بعض الأحيان روائح نفاذة أو غير طبيعية عند الطهى.

8- يشعر متناولوه بالخمول والكسل بعد أكله فضلا عن الرغبة في النوم والشعور بالنعاس.