من غير المعقول أن يولد الطفل سليما ثم يصاب لاحقا بمرض التوحد، حيث أن هذا المرض يولد مع الطفل، وهو يفقد صاحبه الأهلية لأن يعتنى بنفسه، ويحتاج إلى من يرعاه دائما.

وقد كان يعتقد سابقا أن أعراض هذا المرض لا يمكن ملاحظتها فى سن مبكرة من حياة الطفل، فالطفل يمكنه أن يتطور كغيره من الأطفال، و لكن بعد مرحلة معينة، يبدأ بفقدان مهاراته بشكل ملحوظ.

وإليكم بعض الأعراض المبكرة التى تساعد على تشخيص هذا المرض عند الأطفال:

التأخر أو عدم تعلم استخدام اللغة، حيث إن 40% ممن يعانون من التوحد لا يمكنهم التكلم.

الصعوبة فى بدء الحوار أو الاستمرار به.

تكرار الكلمات أو الجمل التى سمعها فى الماضى بشكل مستمر.

عدم القدرة على التمييز بين الفكاهة والجدية خلال الحديث.

الصعوبة الكبيرة فى استخدام لغة الجسد، مثل النظر فى عيون الآخرين فى أثناء الحديث، أو استخدام تعابير الوجه، للتعبير عن غضب أو فرح.

الفشل فى تكوين صداقات مع الأطفال من نفس السن.

عدم الرغبة فى مشاركة الآخرين، سواء باللعب أو الاهتمامات أو الإنجازات.

عدم القدرة على فهم مشاعر الآخرين، مثل الألم والحزن، و عدم إظهار أى تعاطف معهم.

التركيز على شىء واحد فى أثناء اللعب، و قد يكون جزءا من لعبة، وليست اللعبة كاملة.

الثبات على نسق واحد من النشاطات والألعاب، مثل الإدمان على ألعاب الفيديو.

الحاجة للروتين، حيث إن الطفل لا يشعر بالراحة والرضا إلا فى حال تكرار نفس النشاطات بشكل يومى.

تكرار الحركات الجسدية باستمرار، مثل التصفيق أو الركل.