لفت الموقع إلى أن الإنسان بإمكانه أن يعيش حياة صحية وطويلة الأمد بدون الكلى، حيث يوجد فصين للكلى على جانبى العمود الفقرى من أعلى، وهى مسئولة عن تصفية حمض البوليك وغيرها من النفايات وتصريفها فى البول، كما تنظم توازن الملح والماء فى الجسم وعلى الرغم من هذة الوظائف، إلا أنه من الممكن أن يعيش الشخص حياة طويلة وصحية بكلية واحدة فقط.

المعدة هى مجرد وعاء للمواد الغذائية العملية، وفى بعض الحالات تحدث مشكلات كبيرة فى المعدة فيضطر الشخص لاستئصال جزء منها، ويتم توصيل المرىء مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة كما يحدث فى بعض أنواع من جراحة فقدان الوزن.

يعتقد بعض الأطباء أن وظيفة الطحال مساعدة الأجهزة الأخرى ويمكن إزالته دون أن يكون له أثر كبير، والطحال هو العضو الموجود بالجهاز المناعى ويقع أسفل الحجاب الحاجز. ويساعد الطحال على تنقية المواد الغريبة من الدم، وهو خزان لخلايا الدم الحمراء التالفة، وعندما يحتاج الجسم كميات أكبر من الدم يفرز الطحال بعض خلايا الدم المخزنة لديه.

تقول الدراسات الطبية أنه من الممكن أن يعيش الإنسان بدون الغدة الدرقية، وهى غدة صماء موجودة فى العنق، وهذه الغدة تأخذ اليود من الدم ليتم استخدامها لصنع الهرمونات مثل هرمون الغدة الدرقية، وتساعد هذه الهرمونات على تحويل الأكسجين والمواد المغذية إلى طاقة وحرارة.

هى عبارة عن عن قطعة صغيرة فى نهاية المصران الأعور، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع فى بداية الأمعاء الغليظة، ولها فائدة مناعية حيث أن بها نسيجاً لمفاوياً يعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات الدخيلة وتكوين مناعة ضدها.

ويشير بعض الأطباء إلى أن الإنسان حاليا ليس فى حاجة ضرورية للزائدة الدودية، التى كانت وظيفتها فى الماضى هضم بعض المواد النباتية التى لا نأكلها الآن.

الأعضاء التناسلية عند الرجال والنساء بما فيها الخصيتين والرحم، أساسية لعملية إنجاب طفل، لكن عدم وجودها لا يضر بحياة صاحبه، لأنه يمكن أن يعيش بدونها حياة طبيعية.

تعتبر الحلمات من الخصائص المورثة من جانب الأم و يحتفظ بها الرجل، بغض النظر عن عدم وجود هدف حقيقى منها، لذلك قد يستغنى عنها الإنسان دون أدنى مشكلة فهى لا تؤثر على الصحة.