قال بهجت العبيدي البيبة مدير مكتب الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالنمسا في تصريح لـ "مباشر كفر الشيخ  " أن لقاء الزعيم عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية  مصر العربية وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين أمس الثلاثاء بالقاهرة وما خرج عن اجتماعهما جاء ردا قاسيا على المتقولين الذين اعتادوا على الاصطياد في المياه العكرة. 

وذكر بهجت العبيدي أن تأكيد الزعيمين العربيين الكبيرين على حل الدولتين إنما جاء ليقطع ألسنة من يتناول الدور المصري بسوء حيث أكد ذلك أن مصر ستظل هي المدافع عن الثوابت العربية في كافة المحافل وفي كل الأوقات. 

وأشاد بهجت العبيدي بما أكد عليه الزعيمان من ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتبار ذلك من الثوابت القومية التى لا يجوز التنازل عنها، وفى إطار الحرص على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس والأراضى الفلسطينية، بما يساهم فى إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.

وأكد بهجت العبيدي أن في ذلك رسالة رد واضحة لكل من يسول له خياله، أن ينتقص من الدور المصري بأن مصر لا يمكن أن تفرط في الحق العربي، ولا المقدسات الإسلامية.