أبدى أبناء ورياضيو مصر بالنمسا استياءهم من المستوى  السيء الذي ظهر عليه منتخب مصر للشباب في البطولة الأفريقية المقامة في زامبيا والذي تعادل في الجولة الأولى مع المنتخب المالي، فيما تعادل في اللقاء الثاني ضد غينيا، ولقى هزيمة كبيرة في مباراة اليوم أمام زامبيا صاحبة الأرض، ليودع البطولة بعد أن قدم أسوأ العروض.

وقال الكابتن أحمد منصور لاعب نادي الكروم السكندري في عصره الذهبي والمقيم بالنمسا أن منتخب مصر للشباب الذي يقوم بتدريبه معتمد جمال قدم أسوأ أداء لأي منتخب مصري خلال السنوات الأخيرة ليس في مرة القدم فقط بل في كل اللعبات.

وطالب بمحاسبة القائمين على هذا المنتخب محاسبة عسيرة حيث انهم عرضوا سمعة الكرة المصرية للخطر من خلال أداء باهت لا يمكن أن يعكس المستوى الحقيقي لكرة القدم المصرية.

ومن جانبه قال حسام بازينة مدير أكاديمية النمسا بالإسكندرية لكرة القدم أن هذا المنتخب به عناصر جيدة ولكن لم يتم استغلال قدراتها وهذا ما يؤكد أنه كان هناك سوء تخطيط، ولابد من مساءلة الجهاز الفني على هذا الأداء الكارثي من ناحية، ومحاسبة اتحاد الكرة على سوء اختياره للجهاز الفني من ناحية أخرى، وأطالب المسؤولين في الدولة من فتح ملف فساد إسناد مهام الأجهزة الفنية، وعلى أي أسس تتم الاختيارات.

ومن ناحيته قال بهجت العبيدي الكابتن السابق لفريق يوري أحد فرق الشركات بالنمسا  أن منتخب شباب مصر لم يقدم مباراة واحدة تستحق الإشادة، بل لم يقدم أي فكر تكتيكي، ذلك ما يؤكد الفقر الخططي لدى الجهاز الفني، كما وضح جليا ضعف اللياقة البدنية للاعبين، ذلك الذي يطرح علامات استفهام على الحمل التدريبي للاعبين، ومدى كفاءة جهاز الأحمال البدنية في منتخب الشباب الذي ظهر لاعبوه يعانون اجهادا كبيرا، ولم يستطيعوا مجاراة اللاعبين الأفارقة حيث كانت فروق اللياقة البدنية واضحة لصالح المنافسين في كافة المباريات التي خاضها فريقنا الوطني، وهو ما يستدعي حساب المسؤول عن هذا المظهر الباهت للكرة المصرية في بطولة الشباب.

وأشار الكابتن علاء غالي أحد أبرز المهتمين برياضة كرة القدم بالنمسا أن هذا الفريق قد تم الإنفاق عليه من مال الشعب ولم يقدم أي شيء بل شوه سمعة الكرة المصرية الأمر الذي يستدعي وقفة حاسمة مع من عين الجهاز الفني الذي هو المسؤول الأول عن هذه الفضيحة الكروية.

وأخيرا قال الكابتن علي حافظ رئيس اللجنة الرياضية للاتحاد العام للمصريين بالنمسا أن أداء منتخب الشباب في البطولة الأفريقية صدم الجماهير المصرية في كل مكان، وأرسل صيحات إنذار عن مستقبل الكرة المصرية، فهذا الفريق لم يقدم شيئا يذكر، ولم يكشف عن أية ناحية إيجابية اللهم حارس المرمى الذي قدم مستوى مقبولا.