شهدت كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ، ندوة تحت عنوان" البرنامج التثقيفي لنشر قيم النزاهة والشفافية"، تحت رعاية الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة، وبالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية.

 

وتناول  رئيس الجامعة خلال الندوة، مفهوم الفساد وأنواعه وطرق محاربته ، مؤكداً أن الفساد ليس فقط فساد مالي أو إداري بل له صور عديدة، فالطالب عندما يمتنع عن حضور المحاضرات وعدم المحافظة على المنشآت الجامعية، والموظف الذي يقوم بتعطيل مصالح الجمهور، والعبارة الشهيرة داخل المصالح الحكومية "فوت علينا بكرة "، و المسئول الذى يستغل منصبه لصالح مصالحه الشخصية ، والتعسف في تطبيق القوانين، واللوائح وإهدار المال العام ، عدم إدارة الوقت كل هذا يعتبر فساد فهو متنوع، وآثاره متنوعة.

 

وأضاف القمرى فى بيان اليوم ، أن الحالة المصرية تتحكم فيها الثقافة السائدة، والمزاج المصري العام، وأن مسألة الشفافية والمساءلة واحترام القانون، تحتاج إلى إعادة تصحيح وتوضيح وتوعية، وتشير التقارير إلى أن معدلات الفساد في مصر في مرتفعة نسبياً لذا كانت جامعة كفر الشيخ من أوائل الجامعات التي تحارب الفساد".

   

وقال القمرى ، إن مصر من أغنى دول العالم، وبها مقومات وموارد وقوي بشرية عظيمة، ليست موجودة بأي دوله في العالم الى جانب موقعها الجغرافي الذى ليس له مثيل، ولكنها بسبب الفساد تعاني من تدني مستوي الخدمات وانخفاض انتاجية الفرد.

 

وأشار القمري الى أن جامعه كفرالشيخ في الفترة الأخيرة، حاربت الفساد بكل أنواعه، وذلك بفضل تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، وتعزيز المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، وتحقيق مبدا الشفافية والنزاهة والعدالة، واستخدام معايير التقييم في تعيين أعضاء هيئة التدريس بالكليات الجديدة، طبقاً لمعايير معلنة وقابلة للقياس، وربط التعليم بسوق العمل، وأيضاً وجود الإدارة الرشيدة هي الطرق الأساسية للقضاء على الفساد، وكذلك المتابعة وصناعة الأمل حتى نكون للشباب قدوة لأنهم يفتقدوا القدوة في حياتهم العملية لابد أن يكون ،للشباب رمزاً يقتدوا به وبالتالي يكون امامنا أمل أقوى للنجاح.

 

وقال القمرى، يجب علينا جميعا أن نقوم بدورنا كلاً في موقعة، وان نشارك في القرار لكي نجد حلولاً لمشاكلنا، ونطالب المسئولين بمعالجة القصور في الخدمات المقدمة بالإضافة إلى الإبلاغ عن مصادر الفساد.