كما هو معروف دائما عن المصريين ينتزعون البسمه حتي وهم في أشد لحظات الألم فقد تناول قطاع كبير من  الناس موضوع الساعه والارتفاع الجنوني لأسعار الأسماك بشيء من السخرية وأن المسئولين في حكومه المهندس شريف إسماعيل لايتناولون الأسماك أو بالأحرى مايطلق علية الأسماك الشعبيه التي يتخذها معظم المصريين بديلا وحيدا لما كانوا يتناولونه من اللحوم الحيوانية والداجنه علي طريقة الكبار يوما ما 

ولكن إذا كان هؤلاء المسئولين يهربون من  اكل الاسماك الشعبيه حتي لا يتكبدون مشقة الخلاص من روائحها الشديدة وعندهم من البدائل لها  الكثير! !! إلا أنه يجب عليهم وضع الأسباب الحقيقية لما يحدث في الأسواق والتصور المقترح للتعامل معها والإجابة علي أسئلة الناس التي تنظر إلى السلع بشء من الحسرة وجيوبها فارغة  ولاتستطيع أن تلبي طلبات أسرها التي لا تنقطع 

فكيف لحكومة تخطط لمستقبل مصر ومايسمي  بخطه عشرين ثلاثين؟؟؟ أن تكون عاجزة عن التعامل مع الطماطم والخيار والبقدونس؟؟؟ كيف لحكومة تخطط لضبط إيقاع مصر الاقتصادي والتنموي وهي عاجزة عن ضبط إيقاع السلع الغذائية؟ ؟؟

وإذا كان هذا حال الحكومه فأين دور البرلمان مما يحدث؟ ؟؟؟هل أكتفي بدور المتفرج على ماتفعله الحكومه بالسواد الأعظم من المصريين؟ ؟؟ هل يمكن للبرلمان أن يفعل شيء؟ ؟؟؟أم أن نوابه قرروا علي طريقه  الكبار  عدم تناول الأسماك ؟ ؟؟!!! وتناول بدائل أكثر أمنا من روائح قد تكلفهم بذل مجهود مبالغ فيه للتخلص منها! !!!!!!