قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، إنه يجدد تعهده بمسئوليته التامة عن الإدارة الطبية للصرح الطبى الخيرى مستشفى الكبد المصرى ببلطيم، والتى من المقرر افتتاحها بعد عام من الآن على الأكثر.

 

جاء ذلك خلال تفقد "شيحة" موقع مستشفى الكبد المصرى ببلطيم، اليوم الجمعة، واستمع خلال جولته إلى عدد من الفريق القائم على المشروع ومجلس أمنائه، والتعرف على الجانب الفنى من مقاول المشروع المهندس عصام الدويك، مُشيداً بما تم من إنجاز حتى الآن، ومُقدماً التحية إلى كل المتبرعين لهذا الصرح الطبى وإلى الفريق المتابع للعمل، وقدم بعض النصائح لافتتاح المستشفى بعد عام من الآن كما يأمل.

 

وأضاف "شيحة"، أنه مستمر فى دعمه للمشروع، وحضر انطلاقه وبناء جزء منه قبل أكثر من عام، مؤكداً تحمله نفقات الأجهزة الطبية، التى تتكلف 50 مليون جنيه، مؤكّدًا: "أنا مسئول عن توفير 30 مليون منهم على الأقل".

 

وأوضح رئيس "تعليم البرلمان" أنه طلب من القائمين على المشروع تجهيز قوائم من الأطباء والتمريض من أبناء المنطقة، وإبلاغه بأسمائهم، للبدء فورًا فى تدريبهم بفرع المستشفى الأول، ومعهد بحوث الكبد المصرى بشربين، لتأهيلهم وتدريبهم للعمل فى هذا الصرح الطبى الواعد، مستشفى الكبد المصرى ببلطيم.