توافد المئات من الأهالى على الحدائق المتعددة، اليوم الاثنين، لقضاء اليوم الثانى من أيام عيد الفطر المبارك، بمدن المحافظة منها حديقة صنعاء، وحديقة الحيوان بكفر الشيخ، وحديقة الأسرة والطفولة بدسوق، وحديقة العائلات بفوه، ونادى بيلا ونادى الحامول وتعددت وسائل الترفية مابين التنزه فى نهر النيل بمراكب الصيد للفقراء، لرخص ثمنها، واستقل الأغنياء المراكب المخصصة للتنزهه.

كما توافد المئات على الرحلات النيلية بنهر النيل فى دسوق وفوه، وكان فى استقبالهم اللواء حمدى حشاش، مساعد محافظ كفر الشيخ، ورئيس مركز ومدينة دسوق، والمهندس إبراهيم الفار رئيس مركز ومدينة فوه، ليحفلا معهم فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك بحديقة الأسرة والطفولة بدسوق، وحديقة العائلات بفوه

كما شهد مصيف بلطيم، إقبالا كبيرا من أهالى كفر الشيخ والمحافظات المتعددة فى ثانى أيام العيد لقضاء عطلة عيد بشواطئ المصيف، واحتمى الزائرون بالشماسى من حرارة الجو، وشهدت مداخل المصيف زحاماً للسيارات، والتى تنقل الراغبين لقضاء أجازة العيد وسط إجراءات أمنية، حفاظاً على حياة المتواجدين، كما توافد عدد كبير من الزائرين من الشباب والفتيات والأطفال على مستأجرى الدراجات للتمتع بقضاء أوقات بالطواف بها على شواطئ المصيف بطرق خصصت لذلك.

قال المحاسب فادى عبد الفضيل شميس، رئيس مركز ومدينة مصيف لطيم، إن المصيف استقبل عددا كبيرا من مدن وقرى محافظة كفر الشيخ والمحافظات المجاورة، للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وامتلأت الشواطئ بالزائرين، وأن غرفة العمليات بالمصيف تتابع كل ما يدور بشواطئه، وتتلقى الشكاوى ونستجيب بحلها، مؤكداً أن هناك تواجدا أمنيا بشواطئ المصيف وتوفير الخدمات الأمنية والمرورية خلال أيام الاحتفال بالعيد.

وأضاف شميس لدينا 120 منقذ منتشرين بشواطئ مصايف "الأمل، الزهراء، النرجس، الفنار، السلام، الفيروز"، وتم مدهم بأدوات الإنقاذ اللازمة من أطوق نجاة وصفارات الإنذار، وأنه تابع نشر سلالم المراقبة على الشواطئ.

وأضاف شميس،  أن حملات النظافة بالشواطئ مستمرة طوال الـ24 ساعة بنظام الورديات لتوفير بيئة نظيفة للزائرين، وتذليل كل العقبات التى قد تواجههم، وتم الإعداد لإقامة حفلات سمر للمترددين على المصيف، وتشغيل الملاهى وألعاب الأطفال والسيرك، مؤكدا أن هناك تواجدا أمنيا بشواطئ المصيف وتوفير الخدمات الأمنية والمرورية خلال أيام عيد الفطر.

وقال شميس إنه تم توفير جميع السلع الغذائية، وفتح منافذ بيع جماعية لجميع السلع والاحتياجات، وتشغيل المخابز بمدها بكميات إضافية من الدقيق، وتوفير أسطوانات الغاز لضمان كفاية احتياجات المترددين على المصيف.