ناشدت أسره الكابتن على أحمد حسن حمودة 38 سنه ، ومدرب فريق الخماسي لكرة القدم بكفر الشيخ، الذي يعانى ضمورًا في الخلايا العصبية المؤثرة على الكلام والحركة داخل منزله بحي ميت علوان القديم داخل مدينه كفر الشيخ الكابتن محمد صلاح لاعب "فريق ليفربول" بالتدخل لعلاج ابنهم المصاب بهذه الحالة منذ أكثر من عامين.

في أحد جوانب حجرة المنزل المتواضع بحي ميت علوان بمدينة كفر الشيخ، يجلس الكابتن علي أحمد حسن، لا يستطيع الكلام إلا قليل من جراء صدمة نفسية ، ويحاول أطفاله إخراجه من الحالة التي يعاني منها دون جدوى، ويكتفي بالإشارة لهم وبكلمات غير مفهوم تدل على حالته التي وصل لها.

أكدت شهد على أحمد حسن ، النجلة الكبرى للاعب، إنها فخورة بوالدها وبما أعطاه من جهد وعرق في الملاعب لاعباً ومدرباً ، فهو قدوتها ، وكل ما لها في هذه الدنيا ، وأملها إن يعود لطبيعته التي كان عليها ويملأ الدنيا بكلامه وخطواته ومداعبته لها ، ولكن الآن فقدت كل ذلك بسبب ما أصابه ، مشيرة إلى أنها تشكر اللواء السيد نصر على زيارته لوالدها ، وتطالب من تراه مثلاً يُحتذى به في الأخلاق والملاعب ، والوطنية واعتزازه بأبناء وطنه محمد صلاح ليساعد والده في محنته ، مؤكدة أن الرسالة التي ترسلها له عبر اليوم السابع ستصل سريعاً وتتوقع استجابته.

قالت والدته الحاجة سونيا ،والدموع تذرف من عينيها ،وهى تجهش بالبكاء الشديد ،إنها تناشد اللاعب الخلوق محمد صلاح ،علاج نجلها بالخارج أو في أي مستشفى تخصصي داخل مصر من أجل أطفاله الأربعة ، لما لصلاح أيدي بيضاء، وتبرعات لا حصر لها لصالح أبناء وطنه،  مؤكدة أنها كانت سعيدة باللفتة الإنسانية التي قام بها اللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ لزيارة نجلها بمنزلهم ،والتى خففت عنه الكثير، مما يؤكد عمق حب ووفاء ورعاية قيادات كفر الشيخ لأبنائها، وأنها ضرع إلى الله سبحانه وتعالى ليل نهار أن يمن عليه بالشفاء حتى يعود إلى خدمة شباب كفر الشيخ ورعاية أطفاله الأربعة ، مشيراً إلى أن المحافظ  وعدهم أثناء الزيارة بتوفير كافة سبل الدعم والرعاية الصحية وعلاجه على نفقة التأمين الصحي.

وأضاف المهندس أشرف أبو حليمة رئيس مجلس إدارة نادى كفر الشيخ الرياضي، أن ما أصاب نجم ولاعب كفر الشيخ السابق لكرة القدم  " علي أحمد حسن حمود – 38 سنة  " ابن مدينة كفر الشيخ ، محنة، فقد كان حسن من أفضل اللاعبين و ترك بصماته في عدة أندية لعب فيها سواء في الدوري الممتاز " أ " مثل الأوليمبي ، أو الممتاز " ب" مثل الحامول وكفر الشيخ والشمس والكروم ، وسجل أهداف عديدة ، وأصبح الاّن فريسة لمرض نادر لم يمهله لاستكمال مشواره في التدريب للكرة الخماسية والذي لعب فيها حتى وصل للدوري الممتاز ، هذا اللاعب أصبح الآن طريح الفراش بعد أن كان كالفراشة لا تهدأ .

وأضافت زوجته ،أنه تناشد الكابتن محمد صلاح ، تحمل نفقات علاج زوجها ،فزوجها   منذ صغره يعشق الكرة فتميز في الملاعب لاعباً ومدرباً ولكن منذ  أكثر من عام ، أصيب بحالة نفسية، أثرت على السير والنطق ، وبدأت معه دوامة المرض ، و عجز الأطباء في مصر علاجه ، وأكدوا أن علاجه خارج مصر ، والأسرة تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.

وأكد محمد مصباح اللواتي أحد أصدقاء اللاعب بعد وفاة شقيقه منذ عام ، بدأت تظهر عليه أمارات وعلامات التعب من ثقل الخطوات وعدم مقدرته علي السير وبطء حركة النطق وأصيب بحاله نفسيه واكتئاب شديد ، وقمنا بفحصه طبياً عند أكثر من طبيب وكل طبيب يشخص الحالة بشكل معين وبتشخيص مختلف حتى أكد أحد الأطباء أنه مصاب بضمور في الخلايا العصبية للمخ ويحتاج لعلاج مكثف غير موجود بمصر.

وكان اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ ، قد زار اللاعب ، برفقة محمد عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة ، والمهندس أشرف أبو حليمة رئيس نادي كفر الشيخ الرياضي, للاطمئنان علي صحته ، وقرر علاج اللاعب علي نفقة التأمين الصحي ، ولكن زملاء الفريق يرون أن التأمين الصحي ليست به إمكانات وكوادر مخصصة لعلاج حالة شديدة الدقة مثل حالة "علي حسن لذا تطالب أسرة الكابتن محمد صلاح علاجه على نفقته الخاصة .