تعددت صور الدمار التي لحقت بالصيادين بعدد من قرى مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ منها البرمبال والنجارين والبصراط واليسرى ومعدية رشيد والهرده وخان الجني وأبو خشبة والجزيرة والسكري جراء النوة وسوء الأحوال الجويبة التي كان لا أثر كبير على الصيادين ومورد رزقهم فلاتجد في تلك القرى من أثار النوة والرياح الشديدة إلا أعمدة كهربائية مائلة أو مطروحه ارضاً او اشجار محطمة أو مائلة أمام أو على المنازل أو على مقابر الموتى أو على المنازل ومنها لم يتأثر ومنها من تأثر بسقوطها بالإضافة لتأثر عدد من المنازل القديمة التي تأثرت بسقوط الأشجار بالغضافة تحطيم عدد كبير من الاقفاص السمكية الموجوده في نهرالنيل بين تلك القرية وبين مديبنة رشيد التابعة لمحافظة البحيرة .
أكد محمود محمد سعد " صياد " لم نكن نتوقع ماحدث فقد كانت الرياح شديدة وتساقطت الأشجار وشعرنا أن نهايتنا قاربت وأننا في عتاد الموتى بسبب الهزات التي شعرنا بها والذي زادنا رعباً تساقط الأعمدة وأصوات تضارب الأسلاك بعضها ببعض
وتحطمت المئات من الأقفاص السمكية ومات اثنين من الصيادين بسبب شدة الرياح التي القته في المياه وتم انتشال جثتيها .
قال أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ أن العواصف التي هبت على قرى مطوبس التابعة لمركز كفر الشيخ تسببت في خسائر كبيرة لأصحاب الأقفاص السمكية بمنطقة مركز مطوبس وبرمبال والنجارين والبصراط واليسرى ومعدية رشيد والهرده وخان الجني وأبو خشبة والجزيرة والسكري وصلت لأكثر من عشرة مليون جنية نتيجة اتلاف جميع الصناديق وخروج الأسماك لعرض البحر وأصبحت الأقفاص خاوية.
وأضاف نصار أن اثنين من الصيادين العاملين غرقا، غرق أحدهم في قرية البصراط والاخر غرق بقرية خان الجني وهما يعملان على الأقفاص السمكية وقد تاثرت المنازل بسقوط الأشجار والأعمدة الكهربائية بالإضافة لإصابة الأطفال بالرعب والفزع بسبب الشرارات التي نتتج عن اكتكاك الأسلاك وتساقط الأعمدة.
وقال سالم شريف من ابناء قرية السكرى احدى قرى الوحدة المحلية للجزيرة الخضراء مازالت المعاناه مستمرة فى الجزيرة الخضراء ولازالت اسلاك الكهرباء على الارض بالاضافة الاشجار والنخيل والاعمدة الكهربائية و زجاج محطم وكميات مياه كبيره تملئ الشوارع مع عدم وجود صرف صحى فى القرى مما يسبب العديد من الامراض شاهة على الكارثة.
وأضاف أن من بين الصيادين الذان لقى مصرعه تحت أقفاص الاسماك فى البحر التى انهارت مع بدء العاصفه وسقوط كرات الثلح هو محمد مخيمر من قرية خان الجنى " صياد 20سنة "والذى لقى مصرعه ولم نجد مسئولا يخفف عن أسرته المأساة التي أصابتهم .
وقال إن الخسائر التى لحقت بالصيادين اصحاب صناديق الاسماك التى انهارت بشكل كامل تفوق العشرين مليون جنيه لاتن تلك الصناديق كاتنت تحتوي على اسماك تم تربيتها منذ ثلاث سنوات واقل صندوق تتعدى تكلفته 70 الف جنيها
وقال أقترح بإزالة الاقفاص السمكيه التى دائما تكون فى مهب الريح وتكون المخاطره فيها بنسبه كبيره وتكون احد الاسباب الرئيسيه فى تلوث المياه بسبب الاكل الذى يقدم للسمك وناشد السيد المحافظ بتوفير البديل للصناديق السمكيه وذلك بتوزيع وتملك المزارع السمكية التى تنشأ الان على الطريق الدولى ( بركية غليون )
قال ابراهيم محمود السعودى "أحد الناشطين بقرية خان الجنى" انهار سور منزلي لسقوط بعض الاشجار عليه وكنت أقل تأصراً بالرياح ولكن غيري تأثر تأثيراً كبيراً لذا نناشد المسئولين الاهتمام بقرى الجزيرة الخضراء المهمله حتى لا نتعرض مره اخرى لمثل هذه الكوارث التي تأثر بها مئات الصيادين إما لتحطم الأقفاص السمكية أو شروخ بالمنازل لسقوط الأشجار عليها أو تأثرها بالياه التي ارتفعت بالمنازل بسبب النوة ولم نجد مساعدة من المسئولين بالمحافظة وكل ماحدث أن المحافظ اقال رئيس الوحدة القروية بالجزيرة الخضراء دون أن يمد أحد يد المساعدة للصيادين ليعوضهم عما فقدوه
وأضاف محمد مرشدى "موجه بالتربية والتعليم وأحد المواطنين فى الجيرة الخضراء" ذلك اليوم يشبه عاصفة نهاية العالم كل شئ كان يتحطم حتى الاشجار والنخيل كانت تتساقط فوق المنازل وفوق المواشى وتسببت فى الكثير من الخسائر وانهارت جميع اعمدة الكهرباء لنعيش جميعا فى ظلام دامس من يومها حتى المقابر لم تسلم من سقوط الأشجار عليها منظر لم يمر علينا في حياتنا وموقف صعب لايكن وصف مقدار الرعب الذي أصاب الكبار قبل الأطفال .
وأكد غالي محمد أحمد " صياد " نطالب الدكتور أسامه حمدي محافظ كفر الشيخ تعويض أصحاب المنازل التي أضريت ليس هنا في قرية خان الجني ولكن بالقرى المجاوره فهناك منازل قديمة انهارت بسبب سقوط الأشجار عليها والاعمدة وأهلها لجأوا لأقاربهم للإحتماء من سوء الأحوال الجوية التي مرت مرور الكرام عند الكثير من المصريين ولكن بقرانا اختلف الأمر تماماً فالقرية كأنها بيوت أشباح لاتجد منها إلا اشجار متساقطة ومكسورة وأعمدة مائلة وأسلاك انفصلت عن الأعمدة تشابكت بأشجار النخيل التي سقطت وكأنها تحتضنها لتخلف الدمار علينا مشيراً أن عدد من الماشية نفقت وجاري عمل حصر لأثار الدمار لتقديمه للمحافظ مطالبين التعويض .
قال كمال أبو جازية " بالتربية والتعليم " أناشد أهل الخير ورجال الأعمال أن يقفوا مع الأسر التي دمرت و استحلفكم بالله أن نتكاتف ونقف جميعا مع هؤلاء حتى لاتتفاقم الأزمه أكثر من ذلك وتحدث كارثه بشرية وسنكون جميعا مسئولين عنها .
وأضاف أبو جازيه إن منازل الصيادين هدمت وسقطت لأن معظمها منازل بدائية لفقرهم وقلة حيلتهم مشيراً أنه من العار أن نصمت ولا يتحرك أحد من المسئولين مؤكداً أن أهالي الجزيرة الخضراء التابعة لمركز مطوبس يعيشون في حالة من الحزن وخيبة الأمل من تجاهل المسئولين لهم بعد تدمير منازلهم وانقطع التيار الكهربائى عنهم من بداية حدوث أزمة النوة وسوء الأحوال الجوية ولم بتم توصيلها حتى الان مما تسبب فى افساد جميع الاطعمه والاغذيه بالإضافة لتدمير منازلهم بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح وغرق بعض المراكب التي كانوا يعتمدون عليها بالإضافة لتحطم الأقفاص السمكية التي كانت مصدر رزقهم بنهر النيل المطلة على القرية وسقوط الأعمدة الكهربائية وتحطم الأسلاك وسقوط الأشجار .
وقال محمد السيد علي " صياد " نحن نعيش في عزلة عن العالم بسبب ما نحن فيه لا كهرباء عادت للقرية ولم نجد من ينظر لنا من المسئلين يالوحدة المحلية بالجزيرة الخضراء ولا بمجلس مدينة مطوبس ولا المحافظة وكأننا في وادى أخر .
وأكدت رقية محمود علي " ربة منزل " أصبنا بالرعب والفزع فقد كنا في منازلنا وفجأة سمعنا اصوات تساقط الأشجار اعقبها انقطاع الكهرباء ورأينا بعدها الصعق الكهربائي لعدد من الماشيى وأصوات تضارب الأسلاك الكهربائي فنطفنا الشهادة واحتمينا بالمنزل وعندما خرجنا في الصباح رأينا القرية في منظر لم نكن نتخيله اشجار محطمة ومنها مائل على المنازل والأعمدة على الارض ومنها مائل على المنازل فاجتمع شباب القرية لمحاولة ازالة اثار الخراب الذي حال بنا ومحاولة مساعدة أصحاب المنازل التي تأثرت بالنوة ولجأوا لأقاربهم لحين اصلاح تلك المنازل .