"مباشر كفرالشيخ" تخترق عالم الجن وتكشف اسرار البيت الاصفر بالمحموديه

البيت الاصفر البيت الاصفر

مباشر كفرالشيخ

كثيرة هي القصص التي قد نسمعها عن وجود منازل وأماكن يسكنها وجود الجن فيها وقد تصيبنا الدهشة عندما يروي لنا أشخاص عاشو تجربة او سمعو شيئ عن هذة المخلوقات، وهل يمكننا الاعتقاد بحقيقة وجود من يسكن تلك البيوت من العالم الآخر أم أن هناك حيثيات من اللاوعي الثقافي والتي خلفتها الموروثات الاجتماعية ، أم أن هناك حقائق شرعية تظهرحقيقية .

حكي لنا مواطنون بقرية الرياح التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، قصة أحد البيوت التي سكنها الجن،بعد ترك اصحابها لها منذ ما يقرب من 25 سنة، بسبب خلافات ثأرية مع أحدي العائلات بالقرية، ويلقب هذا البيت بالبيت " الاصفر " لما كان علية لون طلائية من اللون الاصفر .

يقول "السيد " أحد مواطني قرية الرياح، يخشى بعض أهالي لقرية لدخول والاقتراب من البيت ، لما لة من سمعة وسيط عالي، وبما يحكي علية وما يقال من أقاويل ، فالبعض يظن ان بة أشباح ومخلوقات افتراضية من العالم الاخر " الجن "، والبعض الاخر يري أن هذة الاقاويل هى من وحي الخيال ولا أساس لها من الصحة .

وأضاف " م ع " أنا أؤمن بوجود الجن والاشباح، وحدث شئ مرعب معي عند عودتي من عملي كمزاع في أرضي،وكنت أركب دراجة، وكان الوقت متأخراً في حوالي الواحدة والنصف صباحاً، وكنت أمر من وامام البيت " الاصفر " الذي يحكي عنة منذ سنوات عدة أنة يسكنةالجن والاشباح ، سمعت صوات غريبة جداً ومرعبة، أصوات ما بين " زغاريد " وصويت، وأصوات غير مفهمة بالنسبة للأذن البشرية، بالاضافة إلي صوت مزعجة وكأن سيدة تنعق بأخر صوتها ، في تلك الاوقات والثواني المعدومة ، انتابتنى حالة من الخوف والرعب ، بل يكاد قلبي أن يتوقف من شدة الصدمة، نزلت من على الدراجة واخدت اهرول نحو القرية ، لان هذا المزل يوجد بالاراضى الزاعية ،ويبعد عن القرية الاصلية اقل من 300 متر فقط ، ويوجد بجوارة مقابر القرية .


ويحكي لنا " يوسف " يوجد بالقرب من قرية الرياح أيضاً وبعد أمتار قليلة من البيت الاصفر المسكون، طريق بدايتة عند البيت ونهايتة على مدخل أخر للقرية ، ويوجد عندة مجموعة أشجار كبيرة الحجم منذ قديم الازل، وتسمي تلك المنقطة " بشجر النجارين " نسبة الي مالكوا تلك الارض وهم عائلة النجار ، ويحكي ان تلك المنطقة او الاشجار بالتحديد يسكنها الجان والارواح الشريرة، وكنت سهران ذات ليلة أقوم بري الارض بمياة الراحة، وبعد مشقة العمل التي دامت اكثر من 5 ساعات في المياة، ذهبت لألتقط أنفاسي تحت تلك الاشجار، ولم أكد اُريح جسدى الا وأحسست بسخونة عالية جداً تكاد تحرقني ، مع أن الجو كن ربيع ورطب الي حد ما ، ولكن لم يخطر علي بالي أنة من الممكن يكون جن ، غيرت مكان جلستى لمكان مقابل الترعي التي أروي منها الارض، فوجئت بعدها بشئ يتحرك داخل المياة كبير الحجم يصدر صوتاً وفقاعات هواء تشيب، وقتها تذكرت أن تلك المنطقة يحكي عنها انا مسكونة بمخلوقات من العالم الاخر التي تسمي بالجن ، فإنطلاقت مسرعً نحو أرضى لأبتعد عن تلك المكان خوفاً منة .
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة