بالفيديو شقيق قتيل كفر الشيخ : لم يصدر مني ما يدفعه لقتل أخي... متاسائلاً كيف يحمل رقيب شرطة سلاحاً نارياً في غير أوقات العمل؟ وأطالب بالقصاص العادل

شيع الآلاف من أهالي مدينة الحامول جثمان خالد حسام الدين 24سنة الذي لقى حتفه ،على يد " السيد .ا.ا.ا" 35سنة رقيب شرطة عندما أطلق النار عليه فأراده قتيلاً ،أثناء عودته وشقيقه من بيلا، لإجراء الكشف الطبي على شقيقه لألام في أسنانه ، وسط هتافات بالقصاص من رقيب الشرطة وتم دفن المجني عليه في مقابر العائلة بمدينة الحامول وسط سخط كبير وتظاهرة وقطع طريق الحامول كفر الشيخ .

أكد محمد حسام الدين أبو دية 22سنة شقيق المجني عليه، خالد حسام الدين 24سنة، أثناء عودتنا من بيلا بالسيارة الخاصة بنا والتي تحمل رقم 60270 ملاكي كفر الشيخ وعند مزلقان ابشان الأوسط كانت سيارة نبيتي تمر قادمة من ناحية الحامول تحمل رقم" 5682 ل د ج"، وتلامستا مرآتي السيارتين ،ولم يحدث بيني وبين قائدها أي مشادات.

وأضاف شقيق المجني عليه ، أكملت سيري تجاه الحامول ، وبعد حوالي 10 دقائق قبالة عزبة الحمراء فوجئت بقائد السيارة النبيتي الذي لامست مرآة سيارته مرآة سيارتي يسبقني ويحاول استيقافي وبالفعل توقفت، ونزل منها قائدها يرتدي ملابس ملكية يخرج سلاحه الناري ويصوبه ناحيتي، فخفضت رأسي وضغطت على البنزين لأنطلق مسرعاً ،حتى لا يصيبوني مكروه ، وأثناءخفض رأسي انطلقت رصاصه من السلاح الناري فحمدت الله على نجاتي ، وظننت أنها خرجت من النافذة التي يجلس شقيقي بجوارها وبعد حوالي ثلاث دقائق شاهدت شقيقي يجلس بجواري لايتحرك فعرفت أن الرصاصة التي حاولت انقاذ نفسي منها أصابت شقيقي أثناء اخفض رأسي ، فعدت مرة أخرى بالسيارة لمحاولة اللحاق بمن أطلق النار على أخي ،وعندما شعر بمطاردتي له حاول تضييق الطريق عليّ للتخلص مني بألقاءسيارتي في ترعة مجاورة للطريق، وعندما وجدت بائعة فاكهة على الطريق نزلت من السيارة محاولاً الإستغاثة بها و بمن حولها ،وأثناء التفاف المارة حولي وحول قاتل أخي، تمكنت من الحصول على مفاتيح سيارته، والقيتها بعيداً لمنعه من الهرب فتمكنوا من منع قاتل أخي من الهرب.

وقال محمد، توجهنا لمستشفى بيلا المركزي ومعي عدد من أهالي ابشان وتبين أن قاتل أخي رقيب شرطة، والسيارة التي كان يستقلها مخصصة لذوي الإحتياجات الخاصة .

وأضاف محمد، لاحظت رقيب الشرطة يدخل إحدى الحجرات في مستشفى بيلا، فدخلت خلفه ووجدت يحاول تفريغ سلاحه الناري من الرصاصات المتبقية ،للتخلص منها، فإستغثت بمن بالمستشفى ،ثم توجهنا لمركز شرطة بيلا وأدليت بأقوالي عن الواقعة .

وقال محمد ،أطالب بالقصاص من قاتل أخي، متسائلاً كيف يحمل رقيب الشرطة سلاحاً ميري في غير أوقات العمل ؟.

وأضاف أن والدي ووالدتي متوفيان ،ونحن أربعة أشقاء، و لدينا مصنع لصناعة الايس كريم بالحامول مشيراً إلى أن شقيقه كان طيب القلب يبحبه الجميع .

قال اللواء منحمد عاطف شلبي مدير أمن كفر الشيخ ، أن رقيب الشرطة المتهم بقتل خالد حسام أبو ديه قررت النيابة حبسه أربعة ايام على ذمة التحقيقات .

وأضاف متولي ، في تصريح ل مباشر كفر الشيخ أنه لا تهاون مع الخطأ وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه وتم التحفظ على السلاح المستخدم في الجريمة .

وقال مدير الأمن ، لن نتستر على جرمة أو مخالفة فنحن نرفض تلك الأفعال الغير مسئولة ، وسلامة ال مواطن هدف رجل الشرطة الأول ومن يخطأ ينال عقابه .

كان اللواء محمد عاطف شلبي مدير أمن كفر الشيخ، إخطاراً من اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية، بمديرية الأمن، يفيد بمصرع "خالد حسام أبوديه"، 24 سنة، صاحب مصنع آيس كريم، يقيم بمدينة الحامول، أثناء حدوث خلاف بين شقيقه "محمد"، ورقيب شرطة "السيد أ.أ.ا"، 39 سنة، ويقيم بقرية إبشان دائرة مركز شرطة بيلا، نتيجة تصادم مرأة السيارة التي كان يستقلها محمد وتحمل رقم60270 ملاكى كفرالشيخ ومرآة السيارة تحمل رقم معدنية أرقام" 5682 ل د ج"،قيادة رقيب الشرطة وبرغم عدم حدوث أي احتكاك بين الجانبين إلا أن أمين الشرطة عاد بسيارته ناحية الحامول حتى تمكن من ايقاف سيارة المجني عليه وأطلق النار عليها فأصابت المجني عليه.

وأكد شهود عيان أن رقيب الشرطة كان يقود سيارته تحمل لوحات معدنية أرقام 5682 ل د ج، قبالة قرية ابشان متجهاً لبيلا وحدثت ملامسة بين مرأة السيارة التي يستقلها ومرأة السيارة تحمل أرقام 60270 ملاكى كفرالشيخ، يقودها شقيق المجنى عليه، وواصل محمد وشقيقه خالد السير في اتجاههما للحامول ولكن أمين الشرطة عاد لهما وأطلق أمين الشرطة النار تجاه محمد فخفض رأسه فأصابت الطلقه شقيقه خالد فلقى مصرعه في الحال ، والقى الأهالي المتواجدين في ابشان القبض على أمين الشرطة وتم اقتياده لمركز شرطة بيلا ،وتحرر المحضر رقم 61170 إداري مركز شرطة بيلا .

وبالعرض على النيابة العامة، قرر خالد خاطر مدير نيابة بيلا ، تحت اشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ ،حبس رقيب الشرطة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.