الدكتور محمود يونس يكتب .. الصداع الهرمونى

صورة أرشيفية صورة أرشيفية

معظمُ حالات الصداع لدى النساء سببها الهرمونات. ويقول الباحثون إنَّ هناك ما لا يقلُّ عن خمسة ملايين إمرأة تعانِي من الصُّداع الهرموني كلَّ شهر.

كما يقول بعضُ الباحثين إنَّ أكثرَ من نصف النساء اللواتي يُصَبن بصداع الشقيقة، يلاحظن وجودَ علاقةٍ بين هذا الصداع ودورتهن الشهرية. يميل هذا النوعُ من الصُّداع الذي بات يُعرف بالشقيقة الطمثيَّة إلى أن يكونَ شديداً بشكلٍ خاص.

يبدأ الصداعُ النصفي (الشقيقة) في الأغلب قبلَ يومين من حدوث الدورة الشهرية، أو في الأيَّام الثلاثة الأولى منها، وذلك بسبب الهبوط الطبيعي لمستويات هرمون الإستروجين في هذه الأوقات. وتكون هذه الهجماتُ من الصداع عادةً أكثرَ شدةً من الصداع الذي يحدث في أوقات أخرى من الشهر، وأكثر عُرضةً للعودة ثانيةً في اليوم التالي.

ليست الدورةُ الشهرية هي وحدها فقط التي تثير حدوثَ الصداع الهرموني؛ فهناك أسباب أخرى هي:
أقراص منع الحمل المركَّبة من هرمونين (الإستروجين والبروجستيرون). لكنَّ بعضَ النِّساء يَجدن الصداعَ قد تحسَّن في أثناء تناولهنَّ لهذه الأقراص، في حين أنَّ البعضَ الآخر يذكرن أنَّهن يعانين من مزيدٍ من هجمات الصداع المتكرِّر، لاسيَّما في الأسبوع الخالي من تناول أقراص منع الحمل عندما تنخفض مستوياتُ هرمون الأستروجين.

سن اليأس. يزداد الصداعُ سوءاً في العادة مع الاقتراب من سنِّ اليأس، ويرجع ذلك إلى أنَّ الدورةَ الشهرية تأتي أكثر من العادة من ناحية، وإلى تعطُّل الدورة الهرمونية الطبيعية لدى المرأة من ناحية أخرى.

الحمل. قد يسوء الصداعُ في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، ولكنَّه يتحسَّن عادةً أو يتوقَّف تماماً خلال الأشهر الستَّة الأخيرة من الحمل. ولا يضرُّ هذا الصداع بالجنين       

                                      
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة