إعلان أسماء النتيجة النهائية لمن فازوا برمضان

الدكتور / محمد فكيه السيد سهيل الدكتور / محمد فكيه السيد سهيل

فى نهاية شهر رمضان الكريم لابد أن نتساءل عن الفائزين لنقوم بتهنئتهم ونتساءل عن الخاسرين لنؤدى لهم واجب العذاء وأقول لهم باختصار : " أن أى شخص إستقر الايمان فى قلبه واختلط بروحه وامتزج بدمه فهو الفائز برمضان لأن الايمان خلق القوة والقوة خلق الايمان بل روح الحياة فالايمان هو الثمرة الحقيقية والنتيجة النهائية للصيام فإذا أردنا أن نعيش حياة نظيفة فلا نظافة بغير إستقامة ولا إستقامة بدون الايمان ،وإذا أردنا أن نحقق السعادة لأنفسنا وللآخرين فلا سعادة إلا بطمأنينة القلب ولا سكينة بغير إيمان وإذا أردنا رخاءا إقتصادياً فلا رخاء بغير عمل ولا عمل بغير إنتاج ولا إنتاج بدون أخلاق ولا أخلاق بغير إيمان ، وإذا أردنا قوةً لشعبنا وإستقراراً فيما بيننا فلا قوة الا بالتماسك ولا تماسك الا بالأخوة ولا توجد أخوة إلا بالإيمان ، وإذا أردنا تقدماً تكنولوجياً فلا تقدم بغير إخلاص ولا إخلاص بغير هدف ولا هدف للحياة بدون الايمان وأذا أردنا أن نصلح أنفسنا فلابد من تغيير جذرى لحياتنا كلها ولأخلاقنا كلها ولا تغيير بغير تصميم ولا يوجد التصميم منفصلاً عن الايمان ،واذا أردنا أن نحقق العدل فلا عدل إلا بتطبيق القانون على الجميع ولا أمل فى تطبيق القانون الا بالضمائر ولا توجد الضمائر الا بالايمان فالايمان هو عدة جنودنا وهم يدافعون عن أوطانهم والإيمان هو قوة شعبنا وهم يتواصلون فيما بينهم فمن فاز بالايمان فقد فاز برمضان فنحن نهنيه ونشد على يده ونقول له:" بارك الله لك" ومن خسر الايمان نقول له :" أحسن الله عزاءك فقد خسرت رمضان " ،ونقول للجميع : 
غداً توفى النفوس ما كســــــــــــــبت 
ويحصد الزارعون ما زرعـــــــــــــــــوا
فإن أحسنوا فقد أحسنوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئس ما صنعـــــــــــوا

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة