15 خطوة للحصول على الدرجات النهائية بالامتحانات

مباشر كفرالشيخ

اقترب موعد الامتحان.. فهل أنت مستعد أيها الطالب لخوض هذه المعركة المصيرية فى حياتك؟ أم تجد نفسك تنسى المعلومات والمواد التى ذاكرتها؟.. لا تقلق فهناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة فى تحسين ذاكرتك قبل الامتحان.

يقدم لك الباحثون، هذه التقنيات المجربة والمختبرة لتحسين الذاكرة، فقد وضعت هذه الاستراتيجيات ضمن أدبيات علم النفس المعرفى لزيادة تعزيز القدرة على تذكر وحفظ المعلومات.

1- وضع جدول زمنى

يجب أن تكون لك خطة للدراسة جاهزة، تساعدك على البقاء على المسار الصحيح، كما يجب أن يكون هذا الجدول الزمنى واقعيا يناسبك، فإذا لم تكن ممن لا يفضلون الاستذكار ليلا "مثلا" فلا توجد أى فائدة فى تخصيص ساعات للمذاكرة ليلا، وبالمثل، عند تخطيط الجدول الزمنى يجب أن تخصص المزيد من الوقت للموضوعات الصعبة، ويجب أيضا تخصيص فترات للراحة حتى لا تنسى نفسك، وتشعر بالتعب سريعا.

2- البعد عن الإزعاج والتوتر

لن تكون عزيزى الطالب قادرا على التركيز إذا كنت محاطا بكل أنواع الإزعاج، لذا فاغلق هاتفك أو ابعده عنك إذا كنت فى حاجة لقراءة رسائلك بين الحين والآخر. أوقف تشغيل التليفزيون، ومن الممكن ترك الموسيقى، إذا كنت تحب الاستماع إليها أثناء المذاكرة.

3- تركيز الاهتمام

الاهتمام هو الجانب الأكثر أهمية للتركيز الذى يعد النواة الرئيسية للذاكرة، فإذا لم تكن تحب ما تذاكره، فمن غير الممكن التركيز على هذه المهمة، وعليك أن تهتم بما تدرس، وأن تبدأ بموضوع تفضله والانتقال إلى الأكثر صعوبة، كما عليك أيضا أن تأخذ هذا الموضوع الصعب عندما يكون عقلك أكثر انتباها وانتعاشا، واجعل المادة الأكثر إثارة للاهتمام بعد وقت الوجبات، عندما يكون عقلك خاملا حتى تستثيره، وحاول الدراسة فى مكان خال من أسباب التشتت مثل الموسيقى العالية أو المزعجة والتليفزيون وغيرها من الأشياء التى تشتت انتباهك.

4- الفصل بين ساعات المذاكرة

إذا كنت تجلس للمذاكرة لمدة 5 ساعات متصلة، فإنك لا بد أن تشعر بالملل، وسيبدأ انتباهك يتناقص فى غضون ساعة أو نحو ذلك، وبالتالى، فمن المستحسن أن تقسم الدرس إلى أجزاء حتى لا تشعر بالملل وتأكد من تخصيص ما لا يقل عن ساعتين لكل موضوع تنتهى منه، فبعد ساعة من الاستذكار قم لتتمشى أو انظر من النافذة أو حتى حرك جسدك وتوقف عما تفعله لمدة 5 دقائق لتجدد نشاطك، وحاول تقسيم دراسة المادة الدراسية إلى أجزاء موزعة على فترات لتعطيك الوقت الذى تحتاج له لمعالجة المعلومات واستيعابها على نحو واف دون ملل.

وأظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين يدرسون بتخصيص أجزاء محددة لفترات محدده يتذكروا المواد أفضل بكثير من أولئك الذين يحاولون حفظ المادة كاملة فى جلسة مطولة.

5 - تنظيم المعلومات

وجد الباحثون أن من المفيد تنظيم المعلومات فى الذاكرة فى مجموعات ذات صلة، وتمكنك الاستفادة من هذا عن طريق هيكلة وتنظيم المواد التى تدرسها محاولة تجميع المفاهيم والمصطلحات المشابهة معا، أو إجراء تلخيص وتسجيل الملاحظات عما تقرأه كتابة للمساعدة فى تجميع المفاهيم ذات الصلة حتى يسهل حفظها.

6 - استخدام أدوات التذكير

أدوات التذكير هى مجرد وسيلة لتذكر المعلومات، وعلى سبيل المثال، ربط مصطلح عليك أن تتذكره مع عنصر شائع مألوف لك، وأفضل أدوات التذكير هى العلامات الرمزية القصيرة التى تستخدم الصور الإيجابية، والنكتة أو كلمات منغمة قد تأتى مع أغنية، أو قافية نكتة لمساعدة تذكر شريحة محددة من المعلومات.

7- تكرار المعلومات

من أجل استدعاء معلومة، تحتاج إلى ترميز ما كنت تدرس فى الذاكرة طويلة المدى، ومن المعروف أن تكرار تسميع رؤس الموضوع هى واحدة من التقنيات الأكثر فعالية للترميز، ومثالا على هذه التقنية تكون قراءة تعريف المصطلحات أو العناوين وحفظها، ثم قراءة التفاصيل وتكرارها، بعد تكرار هذه العملية عدة مرات، ستلاحظ على الأرجح أنك تتذكر المعلومات أسهل بكثير بمجرد ذكر المصطلح أو العنوان.

8- الربط بين المعلومات الجديدة بأشياء نعرفها

عندما تدرس المواد غير المألوفة، خذ من الوقت لتفكر فى كيفية ربط الأشياء التى كنت تعرفها مسبقا بهذه المعلومات التى تريد حفظها، عن طريق إنشاء علاقات بين الأفكار الجديدة والموجودة من قبل فى الذاكرة، فتمكنك زيادة احتمالات حفظ وتذكر المعلومات التى تعلمتها مؤخرا.

9- الصور لتحسين الذاكرة والتذكر

إعطاء الاهتمام للصور والرسوم البيانية والخرائط التوضيحية وغيرها من الرسومات فى الكتب الدراسية، يسهل حفظها واستيعابها، فإذا لم تكن لديك المادة البصرية للمساعدة، فحاول أنت خلقها بأشياء تصنعها أنت، كرسم أشكال توضيحية أو أرقام على هامش الملاحظات باستخدام أقلام ألوان مختلفة لمجموعة الأفكار ذات الصلة بمواد دراستك المكتوبة.

10- الشرح أو التسميع إلى شخص آخر

الأبحاث تشير إلى أن قراءة المادة الدراسية بصوت عال تحسن تذكرك للمعلومات، وقد اكتشف علماء النفس التربويون والطلاب أيضا أن الشرح لزميل أو التسميع له يعزز الفهم والتذكر، فيمكنك استخدام هذا النهج فى الدراسة عن طريق تدريس المفاهيم والمعلومات الجديدة إلى صديق أو شريك الدراسة، فقد يحدث موقف لن تنساه، مما يساعدك على الحفظ.

11- اهتمام إضافى للمعلومات الصعبة

وجد الباحثون أن ترتيب المعلومات يمكن أن يلعب دورا فى التذكر، والذى يعرف باسم تأثير الموقف التسلسلى، بينما تذكر المعلومات فى وسط الفصل يمكن أن يكون صعب حفظها، فأحيانا يكون من الأسهل تذكر المعلومات فى بداية أو نهاية الفصل فى الكتاب، وقد يمكنك التغلب على هذه المشكلة عن طريق ترقيم الأجزاء "الجزء الأول، الثانى ..الخ" حتى تتوالى الأجزاء تكمل بعضها ولا تشعر بمكان الجزء الذى تحفظه ويمر كمعلومة عليك حفظها، وهناك استراتيجية أخرى هى محاولة إعادة هيكلة ما تعلمته حتى يسهل أن نتذكره.

12- التجديد

من المهم تغيير عاداتك فى الدراسة إذا شعرت بالملل، وإذا كنت معتادا على الاستذكار فى مكان واحد، وشعرت بأن حماسك انخفض، فحاول تغيير المكان الذى تجلس فيه، وإذا كنت تذاكر فى المساء، فحاول قضاء بعض الوقت فى الصباح لمراجعة المعلومات التى درستها فى الليلة السابقة، عن طريق إضافة عنصر التجديد كلما جلست للاستذكار، فتمكنك زيادة فعالية الجهود التى تبذلها وتحسن إلى حد كبير قدرتك على التذكر للمدى الطويل.

13- الحصول على قسط كاف من الراحة

يحتاج العقل للراحة لمدة كافية ليكون فى قمة نشاطه، فاسمح له بالنوم بما لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات اعتمادا على متطلباتك الفردية.

14- التغذية

أكل وجبات صحية وتناول الفاكهة والمثلجات فى الصيف يساعد على تجديد النشاط.

15- التدرب

حاول التدرب على حل مجموعة من أسئلة الامتحانات السابقة والتدريبات، وقم باتخاذ وضع الممتحن لتكسر رهبة الامتحان والجلوس داخل اللجنة داخلك، فذلك سوف يساعدك على اكتساب الثقة والإقدام بشجاعة على ورقة الأسئلة.


تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة