يقول الطبيب : عفاف عذراء ، و غشاء البكارة مطاطي ، ولا يمكن إزالته إلا بإجراء عملية جراحية بسيطة ، و تزغرد عفاف و تنهال علي عطية بالضرب ، و تنهش ذراعه بأسنانها ، و يدخل الحاج سعيد ، و هو يقول : كليه دا فيه لحمة تكفي بلد دائما هو مسود وجهي ، ترتمي عفاف في حضن الحاج سعيد ، و تقول شايف عطية عمل إيه يا بابا ........ !!!
الحاج سعيد : ابني و أنا عارفة بقي حد يبقي معاه العروسة الحلوة دي ، و يحمل كده ...!
عفاف : أنا عايزة أطلق يا بابا
الحاج سعيد : و الله ما أنا غصبك علشان تعيشي معاه
عفاف : أنا عايزة أطلق يا خال
الحاج محمد : اللي أنتي عايزاه بس نستني أسبوع علشان كلام الناس ، إسمعي كلامي يا بنتي
عفاف : أنا عايزة أطلق
الحاج سعيد : بعد أسبوع راح تخدي حقك يا بنتي كامل ، أنا لو عندي بنتي ، و جرى لها اللي جرالك أنا كنت قتلته
الطبيب : هتعملوا العملية ، ولا تروحوا
الحاج محمد : هنعملها يا دكتور
عفاف : ما أنش عاملة حاجة
الحاج محمد : يا عفاف حتى لو اطلقتي راح تمري بنفس المشكلة ، و غشاء البكارة بيمنع الحمل دائما ، و الناس مش عارفة حاجة ، و كده كده المشكلة موجودة ، اسمعي كلامي يا عفاف ، و تسمع عفاف كلام خالها محمد ، و تدخل عفاف مع الطبيب لإجراء عملية غشاء البكارة ، و ينتظر الجميع في العيادة ، و هنا ينظر الحاج سعيد إلي الشيخ حاتم ، و يصافحه ، و يقول له : عفوا يا سيدنا الشيخ حاتم ماشوفتكش يا مولانا
الشيخ حاتم : ولا يهمك يا حج سعيد دأنت أخ فاضل و كبيرنا
الحاج سعيد : ادعي لنا يا مولانا ربنا يعدينا علي خير
الشيخ حاتم : إن شاء الله خير ، و ده موضوع عايزين نتكلم فيه و نعلم أولادنا إن العلم هو الأساس ، و بغير العلم بقينا زى البهائم
الحاج ماهر : عملت إيه يا حج سعيد مع سنية
الحاج سعيد : إديتها منوم
الشيخ حاتم : منوم من أهنين
الحاج سعيد : أهو منوم و خلاص يا مولانا
و تخرج عفاف من عند الطبيب ، و قد ردت الدماء في و جهها ، ومعها قطعة من القماش الأبيض ، عليها دماء العذرية فالشرف أمانة .
و عادوا إلي بيت الحاج سعيد ، و دخلوا شقة عطية
الحاج سعيد ، وعطية ، و زوجته عفاف ، و عاد الجميع إلي بيوتهم
الحاج سعيد : أوعك تزعل عفاف يا عطية ، و يخرج الحاج سعيد ، و تدخل عفاف إلي غرفة نومهما ، و تغلق الباب ، و عطية خارج الغرفة ، و يطرق عليها الباب ، و يقول : افتحي يا عفاف د أنا عطية حبيبك و جوزك
عفاف : أنا مش فاتحة ، أنا راح أستنى أسبوع و أروح عند أمي ، و ما أنتش جوزي ، و أنا طلقتك بالثلاثة .
عطية : طيب أنا عايز أرجع و كلامك ماشي ، و يلين الكلام ، حتى يستميل عطف عفاف ، و يستعيد حبها فقد كانت تحبه كثيراً ، و هو صوته جميل يغني
ويقول : سماح يا أهل السماح أصل السماح طبع الملاح يا بخت من سامح
عفاف : تعجب بالقول في نفسها ، و بدأ قلبها يدق ، و يرق مرة ثانية ، ولكن دون أن تجيب عليه ، و يفشل عطية بكل الطرق مع عفاف ، و تمضي الليلة و الحال على ما هو عليه ، و عطية ينام علي كنبة غرفة الأنتريه
مجموعة لوك لوك نشرت في القرية إن عطية ما بيعرفش ، وكلاهما مر .....؟
و ربنا يكفينا شر ما بيعرفش .
وفي الصباح تدق الحاجة سنية علي عطية باب شقته، و يفتح لها عطية، و تقول له: صباحية مباركة يا عطية
عطية : مافيش حاجة يا ماما ، كل واحد مننا في غرفة زى ما إنتي شايفة
الحاجة سنية : و الله معاها حق ، أبوك حكى ليا كل حاجة ، و الظاهر إني دلعتك علشان أنت ابني الوحيد ، و أنا ست يتيمة زى الغلبانة دي ، و حاولت أن تكون الشوري شورتي و الرأي رأيي ، و أبوك عمره ما أساء ليا ، و لا حوجني لأي حد ، وكنت دائما أقول لك : أبوك ما بيعرفش حاجة و أديلك كل اللي أنت عايزه علشان تبقي معايا لو حصل لي حاجة و الظاهر إنك ما أنتش نافع حد ، و لا حتى نفسك
عطية : بتقولي ليه كده يا ماما بدل ما تساعديني ، و تقفي معايا ، قولي لها يا ماما يا تراضيني ، يا تكهربيني
عفاف : تضحك من خلف الباب المغلق و تقول : د أنت عايز كهربة السد العالي
الحاجة سنية : أسيبك بقي مع عروستك يا تراضيك يا تكهربك ، و تخرج الحاجة سنية
في اللقاء القادم ننظر هل تراضيه أم تكهربه
هذا ما سنبينه في اللقاء القادم