ورد سؤال من أحد المتابعين: هل هاروت وماروت ملكان أو بشران؟، والإجابة كانت من مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، المجلد الثامن.
الإجابة: اختلف العلماء فى هذا، والأظهر: أنهما ملكان نزلا ابتلاءً وامتحاناً، كما قال الله عز وجل: {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} الآية.
وقال بعض أهل العلم: إنهما ملكان من بنى آدم ابتلى الناس بهما.
والقول الأول هو الأظهر، والقراءة على هذا فى القول الأول بفتح اللام، وعلى القول الثانى بكسرها.