بالصور طالبة الثانوي العام بفوه تستغيث بالرئيس بدلوا أوراق إجابتي وتتساءل كيف أحصل على صفر في سبع مواد دراسية والنهائية في المواد الغير مضافة للمجموع

مروه محمد عيسى أبو حموده الطالبة بمدرسه بإدارة فوه التعليمية مروه محمد عيسى أبو حموده الطالبة بمدرسه بإدارة فوه التعليمية

أميرة صبره

شهدت مدينة فوه مأساة مروه محمد عيسى أبو حموده الطالبة بمدرسه بإدارة فوه التعليمية بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ  والتي حصدت صفر بدرجات مواد الثانوية العامة  قسمها علمي علوم في موقف أصابها بالذهول هي وأسرتها اجتهدت طوال العام وانتظرت اللحظة التي تحصد أثار اجتهادها فكانت نتيجة لم تتوقعها في حياتها صفر  في سبع مواد أساسية وبمجرد معرفتها الخبر أصابها الذهول هي وأسرتها  
كيف تحولت من طالبة مجتهدة ب 95 % بالشهادة الإعدادية و93 % بالصف الثاني الثانوي لطالبة فاشلة برغم حفظها ل 20 جزءا من القرآن الكريم

وشعر والدها الوكيل بمدرسه محمد شريف بقرية منية الإشراف  بإدارة فوه التعليمية بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ بأن حياته انتهت بما حدث لنجلته فهو يعرفها متفوقة يتابعها ويعرف أن مستواها لن يقل عن كلية من كليات القمة ولكن أن يحصد صفر في سبع مواد دون حصولها ولو على درجة واحدة أمر لا يصدق وما هو إلا درب خال  .

 فشقيقة مروة متفوقة بكلية التجارة " انجليزي "جامعه الاسكندريه وشقيقها بالثانوي من المتفوقين 
فهرع الأب وابنته المنكوبة لمديرية التربية والتعليم ليقدمان التظلم  وفي كنترول مدرسه نبوية موسي بمحافظة الإسكندرية الخاص بمحافظات الوجه البحري أكدت له شكوكه التي راودته كثيراً  أن الخط المكتوب بأوراق الإجابة في المواد السبع ليس خط ابنته ومختلف، فهدـأ قليلاً

وارتاح باله محدثا نفسه سيلجأ للقضاء هو الذي سيقضي بأحقيته أبنته في تلك الدرجات التي ضاعات وتلزم كنترول الثانوية العامة بالبحث عن أوراق ابنته طالبا استكتابها

ورفع دعوى قضائية  عاجله بمجلس الدولة تحت رقم 17961 لسنه 2015 ستنظر يوم 10أغسطس الحالي وينتظر الأب وابنته إنصافها  
ليتأكد الجميع أن ابنته مظلومة ويحاول أن يخفف عنها مرورها بحالتها النفسية السيئة  لأنها

  وقالت مروه أناشد الأب الرئيس عبد الفتاح السيسي لينصفها  ومراجعه أوراق إجاباتها فقد اكتشفت أنها لا تخصها  والذي زاد من تعجبها أن الصفر لازمها في جميع المواد السبعة الاساسيه  وحصلت على الدرجات النهائية التي لا تحتسب في المجموع ومنها التربية الوطنية 25 درجة من 25 درجة.

وتنتظر الأسرة الأيام المتبقية حتى تنظر المحكمة القضية وكأنها دهور  ودموع الطالب لا تجف والمخاوف تراودها وهي ترى أن الحياة توقفت سوداوية فهل يعيد لها المسئولون بسمتها الضائعة أم أن الأيام تخبأ لها مالا تتوقعه






تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة