ننفرد بنشر تفاصيل حادث العريش الأليم والذي راح ضحيته 9 بينما أصيب 10 أخرين

احمد داوود

نفذت عناصر تكفيرية هجومًا إرهابيًا على كمين المطافي بحي المساعيد بالعريش، صباح اليوم الإثنين، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 9 وإصابة 10 من رجال الشرطة ونجاة ضابطين، بالإضافة إلى إصابة 4 مدنيين آخرين.

واقتحم منفذو الهجوم النار الكمين عن طريق سيارة مفخخة يقودها انتحاري، أعقبه إطلاق كثيف للنيران من أسلحة آلية وقذائف آر بي جي على قوات الكمين.

وقال مصدر أمني إن ضحايا الهجوم الإرهابى هم الشهداء: أمينا الشرطة عبد الله عبد الرحمن ناصر، 26 سنة، من محافظة مرسى مطروح، محمد كامل السيد، 40 سنة، من الشرقية، والمجندان بلال عبد الرحمن عبد الحميد، 22 سنة، من محافظة دمياط، حسن جمال حسن، 22 سنة، من محافظة أسيوط، بجانب 4 مجندين آخرين، يجرى التعرف على هويتهم، وجثة أخرى.


والمصابون نقيب الشرطة أحمد راضى محمد، 26 سنة، من محافظة الإسماعيلية، بطلق نارى بالركبة اليسرى، المجندون رجب محمد عبدالمنعم، 22 سنة، من محافظة الفيوم، وعمرو رمضان محمد، 22 سنة، من محافظة الفيوم، محمد سعد عيد، 22 سنة، من محافظة الفيوم، محمود ناصر يوسف، 22 سنة، من محافظة القليوبية، حسن سلمة سلمى، 22 سنة، من محافظة دمياط، مؤمن عبد الله مسلم، 23 سنة، من محافظة المنوفية، معاذ محمد مغازى، 20 سنة، من محافظة الجيزة، عطية عامر عبد الله، 21 سنة، من محافظة الفيوم، أحمد رضا عمرو، 23 سنة، من محافظة الدقهلية، حجازى فوزى حسن، 22 سنة، 22 سنة، من محافظة كفر الشيخ، وأصيبوا بطلقات نارية وشظايا بمختلف أنحاء الجسد.

أما المدنيون المصابون فهم، سناء عدلى محمود، 40 سنة، شظايا بالرأس، إسراء محمود محمد، 22 سنة، شظايا أسفل العين اليسرى، أمل عبد الله حسين، 12 سنة، طلق نارى بالكتف الأيمن، السيد زكى محمد، 38 سنة، الشرقية، طلقات نارية بالبطن.

وعثرت قوات الشرطة على جثمان أحد العناصر التكفيرية المهاجمة لكمين العريش وبحوزته سلاح آلى مرتديا الزي الأسود الخاص بعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، وبحوزته درع واقي وجهاز محمول موتوريلا، وتم التحفظ على جثمانه، بالإضافة إلى جثة الانتحاري منفذ العملية.

وكشف مصدر أمنى، أن العناصر التكفيرية قامت بإطلاق نار عشوائي على كمينين آخرين مجاورين لكمين المطافئ بالتزامن مع الهجوم لإشغال قوات الأمن حتى تنفيذ العملية.


من ناحية أخرى، أغلقت الأجهزة الأمنية بالعريش، كل المداخل والمخارج المؤدية إلى محيط الانفجار الذى استهدف كمينًا أمنيًا بمنطقة المساعيد، لسرعة ضبط العناصر الإرهابية التى نفذت العملية، وسط تحليق مكثف لطائرات الآباتشي فوق المنطقة لرصد تحركات العناصر المسلحة التي هاجمت الكمين.

وتولى خبراء المفرقعات، تمشيط المنطقة بالكامل، للتأكد من عدم وجود أى متفجرات أخرى، وشهدت مناطق العريش، استنفارًا أمنيًا غير مسبوق.
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة