بيلا وعصور من الاهمال والتهميش .. بقلم المهندس وائل العشري


بيلا مدينه عريقه تاريخها العريق ممتد  في اعماق التاريخ فهي بيلاس في العصور السحيقه وهي مدينه قديمه 
لطالما  تميز اهلها بشيم عزة النفس والشموخ 
الا ان بيلا مرت بعهود طويله من الاهمال والتهميش والاقصاء وابتعدت عن مراكز صنع القرار بالمحافظه ولطالما ابتليت بقيادات مغضوب عليها بديوان المحافظه بكفر الشيخ وكانت التجربه الناجحه لابن بيلا المرحوم علي سالم والتي لم تتكرر
الاهمال عنوان العمل التنفيذي في بيلا 
خطة ادخال الغاز الطبيعي للمساكن في عام 2014 لم تنفذ ومستشفى بيلا العام محلك سر 
مدرسة المعداوي التي هدمت من سنين يعاد بنائها بسرعة السلحفاة 
الادارة التعليميه بنيت على نصف المساحه او اقل وبارتفاع ثلاث ادوار فقط وغرف ضيفه لن تستوعب اي عدد من الموظفين ماساه حقيقه تحتاج لمحاسبة كل مسؤل عنها
 اضف لذلك عجز شديد جدا بمدارس الابتدائي وكثافات تصل لستين طفل ومدارس تعمل فترتين
طريق بيلا ابو بدوي اسؤ طريق مرصوف بمصر

الاسلفت بالمدينه التي تم وقف خطة الرصف بسبب خطة ادخال الغاز الطبيعي المعطله 
ان شوارع المدينه محتاجه للصيانه والتسويه لحين عودة خطة الرصف 
بيلا تحتاج لعمل ضخم لتعويض عقود من الاهمال 
يجب رصد مبالغ اضافيه واعتمادات لكافة مرافق بيلا من صحه وتعليم وزراعه وتموين الخ
مدينه منتجه يمتاز اهلها بالعمل الجاد الا ان الجهاز الاداري منذ عشرات السنين لم يستطع مواكبه العمل الاهلي 

ان كل ماتم انجازه تم في عهد قياده من ابناء بيلا المرحوم علي سالم 
الاهتمام ببيلا سيضيف كثيرا جدا لخطة الاستثمار بالمحافظه عبر تشجيع المستثمرين لفتح صناعات في بيلا كمصنانع التصنيع الزراعي مثل الصلصه والمركزات وتصنيع البطاطس نصف الجاهزه وتصنيع العلف الحيواني والمكرونه وتجفيف وتعبئة الخضار

ولو عاد الاهتمام بزارعة القطن التي اشتهرت به لامكن فتح محلج للقطن 
بيلا تركت مقدارتها لمن لا يعرفون قدرها

فلكم انا حزين على صرح عظيم تكلف ملايين وبه عشرات موظفين وليس اي تاثير بالمجتمع وانا شخصيا كمهتم بالادب والفنون والمسرح لم استفد منه ابدا ذاك الصرح قصر الثقافه
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة