رموز من المصريين بأوربا : زيارة ميركل للقاهرة تعكس دور مصر المحوري في المنطقة

اكرامى حمدى


عبر عدد من رموز الجالية المصرية بأوربا عن سعادتهم بالزيارة التي تقوم بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة والتي بدأت اليوم.

وقال بهجت العبيدي البيبة الكاتب المصري المقيم بالنمسا أنه سيكون لهذه الزيارة مردود إيجابي على مصر، حيث  أن حرص  زعماء بحجم المستشارة الألمانية على القيام بزيارة رسمية لمصر وحرصهم لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاهرة، والوقوف على الاستقرار في مصر على أرض الواقع ومناقشة الملفات الإقليمية والدولية والوصول إلى اتفاقات سياسية واقتصادية كل ذلك يعكس مكانة القاهرة من ناحية ويؤكد دورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه من ناحية ثانية، كما يبعث برسالة للعالم بمدى قوة المواقف المصرية وصواب رؤيتها ومدى ما تتمتع به من أمن، كل ذلك يعكس الصورة الحقيقية لمصر، ومن ثم يكون هناك فوائد مباشرة وغير مباشرة تعود على مصر: الدولة والشعب.

ومن ناحيته قال جمال حماد رئيسية العائلة المصرية في جنيف أن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لها دلائل إيجابية حيث أن للزيارة ثقل سياسى كما عمق تعكس العلاقات القوية بين مصر وألمانيا، وكذلك فمن المتوقع أن  تفتح هذه الزيارة  آفاقاً كبيرة في العلاقات المصرية الأوربية وذلك بما لألمانيا من ثقل في الاتحاد الأوروبى.

وقال علاء ثابت رئيس بيت العائلةالمصرية في ألمانيا أن زيارة  المساشارة الألكانية أنحيلا ميركل دعم قوي لموقف مصر في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية وعلى على كافة الأصعدة، كما سيكون لها مردود قوي على أحد أهم القطاعات المصرية التي تعاني وهو القطاع السياحى، وذلك محقق من خلال التغطية الإعلامية العالمية التي تحظى بها هذه الزيارة الهامة من وسائل إعلامية دولية، وذلك ولا شك سيساهم بقوة  ما تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج التي كانت قد أضيرت كثيرا بفعل ما تصدره جماعة الإخوان الإرهابية من صورة مغلوطة عن مصر.

ومن ناحيته قال حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا بليوبن أن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنما جاءت تتويجا للسياسة المعتدلة الذي تنتهجها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلك السياسة التي وضعت مصر في قلب العالم، والتي يسعى العالم اليوم للتقرب منها،وهذا ما سيلحظه الجميع في خلال الفترة القادمة التي ستكون القاهرة فيها وجهة لزعماء الدول الكبرى في العالم.

ومن هولندا قال محمود السلاموني رئيسية العائلةالمصرية في هولندا، أن زيارة المستشارة الألمانية جاءت بعد أن أيقنت ألمانيا وغيرها من الدول الاوربية والغربية انه مصر مفتاح حل للكثير من القضايا في المنطقة، وأن السياسة المصرية تضع المصالح العليا للشعوب فوق كل اعتبار، ومن هنا كان لابد أن تسعى لها الدول صاحبة الدور العالمي والتي من بينها ألمانيا. 

ومن من فرنسا قال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا أن العالم جميعه وليس ألمانيا وحدها عرفت صحة الموقف المصري، والذي حارب الإرهاب، وذلك بعد ما أصاب أوربا من إرهاب في فرنسا وألمانيا وغيرها من الدول ولذلك لابد أن تقف كل الدول الأوربية مع مصر ونتمنى أن تعلن ذلك المستشارة الألمانية التي تزور القاهرة الآن.

 ومن إيطاليا قال الدكتور وائل عبد القادر رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية أن زيارة المستشارة الألمانية لمصر أكدت أن مصر تسير بخطى ثابتة في طريق النمو واستعادة الأمن الذي عانت منها بفعل الجماعات الإرهابية كما عانت منها أوربا في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع الأوربيين للانفجار على مصر بعدما اقتنعوا بما يقوله الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن خطر الإرهاب عالمي وليس خاص بمنطقة دون أخرى.

ومن روسيا قال أيمن عويس رئيس الجالية المصرية في روسيا أن هذه الزيارة من الأهمية بمكان، حيث تعتبر استمرارا للقاءات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل واللذين التقيا عدة مرات ما يؤكد تلك العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، تلك العلاقات التي تزيد ترسيخا بمثل تلك الزيارة التي تجريها الآن المستشارة الألمانية للقاهرة، والتي تؤكد أن مصر عادت بقوة للعب دورها الدولي والإقليمي. 

وقال الكاتب الصحفي المقيم بالنمسا أسامة نصحي إن المصريين في أوربا يعلمون الوزن الحقيقي لهذه الزيارة التي تقوم بها ميركل لمصر حيث تصحح صورة مصر في أوربا التي كانت الجماعة الإرهابية قد أنفقت مئات الملايين على تشويهها لتأتي هذه الزيارة لتغير هذه وتصحح صورة مصر أمام العالم وخاصة في أوربا.

وفي النهاية قال المهندس عبد الجليل دويب خبير التنمية المستدامة بهولندا أننا سعداء بزيارة المستشارة الألمانية للقاهرة، وذلك لما لها من دلالات على قوة ومتانة الموقف المصري، والثقل التي تتمتع به القاهرة في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد مصر إلى مكانتها اللائقة بها بين دول العالم.
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة