المصريون بالخارج: القمة العربية بالأردن تحدي لوجودها

بهجت عبيدى


طالب أبناء الجالية المصرية بالنمسا القادة والزعماء العرب الذي سيجتمعون في نهاية القمة العربية التي بدأت أعمالها بالبحر الميت بالأردن يوم ٢٣ مارس الجاري وتستمر حتى ٢٩ منه طالبوهم بوضع حلول قابلة للتطبيق لتلك المشكلات الكبيرة التي تواجه المنطقة العربية.

وقال بهجت العبيدي البيبة الكاتب المصري المقيم بالنمسا أن القمة العربية في الأردن تأتي هذه المرة وقد سقطت ورقة التوت عن بعض الدول العربية والأدوار التي يقوم بها أعضاء من الجامعة، والذين كانت أدوارهم تصب دائما عكس العمل العربي المشترك، وساهم بعض من الدول العربية في خراب أقطار عربية كانت تتصدر المشهد في العمل العربي، وقادته في السنوات الماضية.
وقال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا أن القمة العربية بإصدار قرار بعودة سوريا لتشغل مقعدها في الجامعة التي لا يمكن أن يطلق عليها جامعة ودولة بحجم سوريا ودورها تغيب عنها، حيث أنه قد جرت في النهر مياه كثيرة منذ ذلك القرار الذي اتخذ في القاهرة بأن يشغر مقعد سوريا تلك المياه التي أثبتت خطأ هذا القرار.

ومن جانبه طالب أسامة نصحي الإعلامي المصري المقيم بالنمسا القادة العرب بالخروج بقرارات قابلة للتطبيق، خاصة وأن المنطقة العربية ملتهبة في اطرافها ومنتصفها، ولابد من وجود حلول للمشكلات التي تواجه العمل الغربي المشترك، ولابد أن تكون هناك آلية لكي تضع الحرب في كل من اليمن وسوريا وليبيا اوزارها، حيث عاني الشعب في تلك البلاد التي تطحنها آلة الحرب معاناة شديدة سيسأل عنها هؤلاء القادة الذين يجتمعون في البحر الميت في الأردن.

وطالب محمود السلاموني رئيس بيت العائلة المصرية في هولندا القادة العرب بلعب دور حقيقي في الصراع المشتعل في سوريا، حيث أنه من الأمور المضحكة المبكية أن يكون لتركيا وإيران الدور الأهم في حل أزمة دولة مؤسسة الجامعة العربية وهي الجمهورية العربية السورية. 

ونوه حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا بليوبن إلى أنه حينما تركت الدول الكبرى مثل مصر أثناء انشغالها بما كان يجري على أرضها من أحداث حينما تركت أمر جامعة الدول العربية للدول الصغيرة التي ليس لها خبرة، ولا تمتلك من المقومات غير أموال البترول والغاز، كادت الجامعة أن تنهار، وهو ما يجعل الأمل معقود في دور مصر لإعادة الحياة للجامعة العربية.

وطالب عبد الجليل دويب خبير التنمية المستدامة بهولندا  القادة العرب بإيجاد حلول جذرية للمشكلات التي تواجه الإنسان العربي خاصة في تلك الدول التي تعاني حربا ضروسا كان لبعض الأنظمة العربية دور في إشعالها.


وأكد جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف أن القمة العربية تأتي في ظروف صعبة  وتحديات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعربي، وهو ما يجعل الأمل في أن تعمل على الوصول لتوافق عربي على القضايا الملحة أمر في غاية الأهمية.
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة