ضحية جديدة للإهمال الطبى فى كفر الشيخ..طفل دخل عيادة لاستئصال اللوزتين واللحمية وخرج جثة..والدة الضحية:أطالب بالقصاص..ووالده:مسئولو مستشفى بلطيم تواطئوا معه وكتبوا أن الوفاة طبيعية فقدمت بلاغا للنيابة

مباشر كفرالشيخ

محمد سعد المتولى أحمد تلميذ بالمرحلة الابتدائية فى مدرسة قرية 36 بمركز الحامول فى كفر الشيخ يبلغ من العمر 11 سنة عرضه والده على أخصائى أنف وأذن وحنجرة،

 لتوقيع الكشف عليه بعيادته الخاصة فى بلطيم، فقرر الطبيب استئصال اللوزتين واللحمية له الخاصة وحدد موعدا للعملية.



دخل الطفل غرفة العمليات وظل الجميع ينتظر خروجه.. الدقائق تمضى ثقيلة على الأم والأب اللذين فوجئا بحركة غير عادية تضمنت كرا وفرا من وإلى داخل غرفة العمليات.. تساءل الأهل: ماذا يجرى؟ فجاء صوت الطبيب مدويا: أحتاج سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى، 

حيث أصيب بشىء لا يمكن تداركه إلا فى مكان أكثر استعدادا.. هرول الجميع وأمامهم الطبيب ومساعده وطبيب التخدير والممرضة علهم يوقفوا النزيف الذى أغرق أرضية غرفة العمليات وارتفعت أيادى الوالدين والأهل بالدعاء والتضرع طالبين من الله نجاة الطفل.

 خطف الموت محمد ليترك الحسرة والأنين لأهله وذويه الذين لم يسلموا من تهديدات الأطباء بأن أى صوت سيصدر سيكون مصير "محمد" تشريح جثته - هكذا قال والد الطفل - وتلك قصة دأب عليها الأطباء فى كل حادث أو إهمال يلوحون بهذا ومعها جملة محفوظة هى "إكرام الميت دفنه".

قال والد الضحية "سعد متولى أحمد" 57 سنة سائق: رزقنى الله بـ"محمد" عوضا عن شقيقه الذى ولد بإعاقة تمنعه من الحركه، وكنت أعول على "محمد" ليكون سندا لأخيه، لكن الإهمال والفساد خطف "السليم" وترك العاجز ولا أعترض على أمر الله لكن الحزن لن يفارقنى حتى ألقاه،

 ولأن الساكت عن الحق شيطان أخرس قدمت ببلاغ إلى النيابة حمل رقم 4195 إدارى البرلس لسنة 2015 يوم 8 سبتمبر الجارى اتهمت فيه (س.م.ع) أخصائى الأنف والأذن والحنجرة بقتل ابنى عمدا داخل عيادته الخاصة،

 كما اتهمت مستشفى ومكتب صحة بلطيم بالتواطؤ معه بكتابة تقرير يفيد بأن ابنى توفى وفاة طبيعية على غير الحقيقة دون إخطار النيابة العامة فى حينه لاستصدار تصريح بالدفن فى محاولة لإخفاء الجريمة ما يعنى إهدار دم ابنى. 




وتابع الأب: مصيبتى أنى وثقت فى لافتة مكتوبة على العيادة تعنى أن الطبيب مسئول والعيادة آمنة ومجهزة منتقدا وزارة الصحة والإدارة الصحية ببلطيم وإدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بكفر الشيخ


 ومتابعة الوحدات المحلية بالقرى والمراكز على تركهم هذا الطبيب وأمثاله يفتحون العيادات غير المجهزة نهارا جهارا، وكأن أرواح المواطنين لا تساوى شيئا وكأن الموت أصبح تنظيما مجانيا للأسرة.






ومن جانبها قالت والدة الطفل، إن قلبها يكتوى بنار لن يطفئها إلا القصاص وتصحيح قوانين بالية عفى عليها الزمن قائلة: أطالب المشرع بتشديد عقوبات الإهمال وفتح العيادات بدون ترخيص لأن من أمن

 العقاب أساء الأدب.. و"محمد" ابنى مات وآلاف مثله يقفون على أبواب غرف الإعدام فى عيادات غير

 مرخصة وساعتها لا ينفع بكاء على لبن مسكوب.. مضيفة: أتوسل من وزراء الصحة والداخلية والعدل ومحافظ كفر الشيخ بتحمل مسئولياتهم فى الحفاظ على أرواح البشر بعد أن ساد الفساد وانتشر. 





تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة