" الشيماء " ... عروس الجنة

نهاية الفرحة أن نصحو ذات صباح علي موت أخت لنا ويدق القلب دقاتة علي خبر مؤلم في حياتة. 

"الشيماء" عروسة رحلت من الدنيا الي الحياة والجنة ،في يوم سمائة منورة ونسمة طايرة في السما رحلت روح لربها الساعة 7 دا وقتها، كانت بتلهو في المياة كتب الخالق وقتها .

نظرت اليها حور العين عروسة جديدة هاتنور عرشها .

سمعت الخالة ببنتها صرخت صراخ من قلبها اذاي هاأكمل بعدها دا أنا قلبي عايش بنبضها يموت لو لحظة في بعدها .

طلعت الخالة علي قبر بنتها ،فحرولها مع  صديقة عمرها ،نامت فية من حزنها قالت حطوني جنبها ،دي الدنيا سودا بعدها .

فرحت الملايكة ببنتها وقالت ياريت كل البنات زيها ،سامعين زفتها في السماء ،وسحابة فوق قبرها .

كسرت قلوبنا كلنا دي الفرحة صعبة بعدها اذاي راحت قبلنا دي حياتنا ظلام في بعدها ،سمع الكل بوفاتها وانصدم حتي الدموع رفضت نزولها قالت دي ملاك صلاتها وقرآنها نوروا قبرها .

قابلتني العروسة في المنام قالت ياريتني رحت من زمان ،قلتلها أهلك مشتاقين قالتلي قوليلهم ان حورية عين ،وسلامي لكل الغاليين .

أختاه وقد رحلتي فما عساي اقول ...سوي الحمد والتكبير والتهليل 

قد كنتي نهرا قد جري بربوعنا ...قد كنت فجرا قد اضاء ليلنا 

فالدمع من ألم الفراق يسيل     ... الي جنان الخلد نرجو نعمها 

يارب فارحم أختنا وأكتب لها ...أجر الشهادة في عرشها