مصرع شاب من كفر الشيخ على يد ليبى وزعيم القبيلة بعد طلب حقه: "المصري ملوش دية"

القتيل مجدي عبد الغني البلاصي القتيل مجدي عبد الغني البلاصي

أسماء دوير

سادت حالة من الحزن الشديد في قرية روس الفرخ بمركز الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ، مساء أمس، الاثنين، بعد مصرع مجدي عبدالغني البلاصي (22 سنة)، أثناء عمله في ليبيا بعد أن قتله ليبي رميًا بالرصاص، حيث خرج الآلاف من أهالي القرية في جنازة حاشدة، لتشييع الضحية إلى مثواه الأخير.

وقال خال الضحية عبودة عبدربه قورة، إن "مجدي كان يعمل في محل ملابس، وأطلق ليبي النار عليه فأصابه في رأسه وخلف أذنه، ومات بعد وصوله للمستشفى، ولما تدخل عدد من المصريين من زملائه هناك، وطالبوا رئيس القبيلة بدية القتيل، رد عليهم المصري ملوش دية".

وأوضح قورة في تصريحات صحيفة  أن "المشكلة بدأت بعد أن باع مجدي بعض الملابس إلى القاتل، وبعد أسبوع ردها له، ولكنها كانت ناقصة، ولما طالبه بسداد الفارق أو رد البضاعة توعده، وذهب إلى بيته وعاد حاملًا السلاح، وأطلق الرصاص على الضحية من ظهره، ما تسبب في قتله"، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لدى السلطات الليبية وألا يترك دم الضحية يضيع هدرًا، قائلًا: "لو الرئيس ترك دم ابن أختي هيروح دم مصريين كتير في ليبيا".

ومن جانبه قال والد الضحية "مجدي"، إن "ابني سافر لكي يساعدني في المعيشة وترك دراسته في كلية الشريعة والقانون وسافر لأنه ابني الوحيد وله أختين كان يريد أن يساعدني على تكاليف زواجهن"، باكيًا: "ابني اتقتل ودمه في رقبة الحكومة، هما القادرين على فتح تحقيق والقصاص له".
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة