بعد أن شهدت أسعار العقارات بمدينة  كفر الشيخ ارتفاعًا كبيرًا فى الأسعار، اتجه العديد من المواطنين إلى  مدينة الحامول وهي أقرب مدن لها وأسعار الوحدات السكنية بها أقل للحصول على شقة سكنية بأسعار أقل بكثير من مثيلتها بمدينة كفر الشيخ، بالإضافة للاتجاه للعمارات السكنية التي تقام على رافد الطريق الدولي الساحلي بين كفر الشيخ وبلطيم .

وشهدت مدينة  كفر الشيخ في الأونة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا فى أسعار الوحدات السكنية، حيث بلغ سعر المتر بمنطقة شارع الجمهورية وشارع الجامعة لـ 30 ألف جنيه ، وهناك مناطق بجوار المحافظة وصل سعر المتر فيها لـ60 ألف جنيه ، وهو ما يعد أمرًا فى غاية الصعوبة للمواطنين والشباب الذين يرغبون في الحصول على وحدات سكنية بينما تقل أسعار الوحدات السكنية بمناطق أخرى بمدينة كفر الشيخ منها منطقة القنطرة البيضاء الذي وصل سعر المتر فيها لـ 3 آلاف جنيه ولكن لا توجد أراضي مرخصة للبناء عليها لأن معظمها أراضي إصلاح وأوقاف ، وتم التعدي عليها والبناء عليها أمام مرأى ومسمع المسئولين في وزارة الأوقاف والإصلاح الزراعي.

والغريب في الأمر برغم ارتفاع أسعار الوحدات السكنية بكفر الشيخ ل 4 ملايين جنيه بمنطقة موقف السرفيس المقابل لمديرية التربية والتعليم ول 2 مليون جنيه بعدد من المناطق الاخرى منها تقسيم 2 وشارع الإستاد ومنها مليون و800 ألف جنيه في مناطق الأوقاف الجديدة والقديمة، إلا أن هناك عدد كبير من الوحدات السكنية الخالية بالعديد من العقارات، إلا أن أصحابها متمسكين ببقائها خالية طمعاً في أسعار أعلى مما هي عليه الآن ، بينما حاول البعض التشجيع على بيع الوحدات عن طريق تخفيض المبلغ فى حالة الدفع الكاش.

ولجأ أصحاب الشركات لبناء عمارات على الطريق الدولي الساحلي القريب من مدينة كفر الشيخ بمقدم 800 ألف جنيه وتقسيط بقية المبلغ على 3 سنوات وهذا ما اتجه له العديد من الأهالي .

ويأمل العديد من المهتمين بالسوق العقارى، أن يصل اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ لحل مع وزير الزراعة ووزير الأوقاف لاستغلال حوالي 800 فدان تابعة لهما غير مستغلة بمدينة كفر الشيخ والمناطق المجاورة لها ، وفي حالة بناء مدينة كفر الشيخ الجديدة ستقضي على استغلال المقاولين ومافيا الوحدات السكنية للمواطنين  سوف تكون هى الأمل للخروج من هذا الارتفاع الجنونى داخل مدينة كفر الشيخ .