نجح ضباط مباحث قسم ثالث المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، برئاسة الرائد أحمد عبد الشافى، بإشراف اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية، والعقيد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، فى كشف غموض العثور على جثة لسيدة مقتولة داخل شقتها بدائرة القسم، وتبين أن مرتكب الواقعة والدها وبناته الثلاثة لسوء سلوكها، ورفضها بيع الشقة التى تقيم بها، والإقامة مع أهلها بقرية المعتمدية مركز المحلة، تم ضبط المتهمين الأربعة واعترفوا بارتكابهم للواقعة.

البداية بتلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد ناجى العيسوى مأمور قسم ثالث المحلة، بتحرير "عبد النبى عتمان" 79سنة مقيم قرية المعتمدية مركز المحلة، محضرا بالعثور على ابنته "شيماء" مقتولة داخل شقتها بالطابق التاسع، بأحد الأبراج السكنية دائرة القسم، ووجود باب الشقة مفتوح.

انتقل العقيد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، والرائد أحمد عبد الشافى رئيس مباحث قسم ثالث المحلة، لمكان البلاغ وتبين من الفحص أن المجنى عليها ملقاة فى الصالة، وترتدى ملابسها كاملة، وبها كدمات بالجبهة ونزيف من الأنف.

ووجه مدير أمن الغربية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، تحت إشراف اللواء أيمن لقيه مدير المباحث الجنائية، قاده العقيد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، والمقدم محمد عاصم وكيل فرع البحث، وضباط مباحث قسم ثالث المحلة.

وتبين أن المتوفاة، سبق ضبطها منذ 10 أيام فى قضية مخدرات مع 3 متهمين بدائرة قسم طلخا بالدقهلية، وبحوزتهم هيروين وسلاح نارى، وقررت النيابة إخلاء سبيلها على ذمة القضية.

كما تبين من التحريات، وجود خلافات بين المجنى عليها وأهلها لإصرارهم على بيعها لشقتها للإقامة معهم بقرية المعتمدية، لتربى بناتها "مريم 11سنة"، "مي" 7 سنوات

كما توصلت التحريات، أن المجنى عليها تعتاد استضافة رجال غرباء فى شقتها، فعقد والدها العزم على قتلها لسوء سلوكها، واتفق مع بناته الثلاثة "منى" 38 سنة عاملة بمصنع نسيج مقيمة منطقة أبو دراع، وحنان 45 سنة مقيمة قرية المعتمدية، وهالة 28 سنة مقيمة منشية السلام، وتوجهوا للشقة وقاموا بتوثيقها بإيشاربات وخنقها، وقام والدها بضربها بعصا على رأسها، وبعد أن تأكدوا من وفاتها، قاموا بفك الإيشاربات، وحاولوا نقل الجثة لقرية المعتمدية لدفنها، إلا أنهم خافوا ألا يفتضح أمرهم، فاتفقوا مع والدهم أن يتوجه للقسم، ويحرر محضرا باكتشافه العثور عليها متوفاة فى الشقة.

وبسؤال ابنة المتوفاة "مى"، قررت أن جدها وخالاتها كانوا فى المنزل فى وقت باكر للوفاة، وهو ما تنافى مع أقوال والد المجنى عليها فى المحضر.

وبفحص كاميرات المراقبة فى الشارع أكدت صحة أقوال الطفلة، تم ضبط المتهمين الأربعة وبتضييق الخناق عليهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأرشدوا عن مكان إخفاء أداة الجريمة فى بير الأسانسير.

تم تحرير محضر بالواقعة، وقرر مروان أبو خطوة مدير نيابة ثالث المحلة، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.