“فرحة كبيرة ولبس جديد”، تعد هذه الجملة هي الأكثر ارتباطا بعيد الفطر المبارك، الذي يهل علينا بعد أيام قليلة، بانتهاء شهر رمضان الكريم، فالأطفال وحتى الكبار يشعرون ببهجة قدوم العيد بشراء الملابس الجديدة استقبالًا للعيد.
نرصد، حالة البيع في أسواق الملابس، وإقبال المواطنين على الشراء، قبل أيام قليلة من أول أيام عيد الفطر المبارك.
“الأسعار غالية والبنطلون وصل 1000 جنيه” هكذا يعبر الحاج أحمد ، أحد بائعي محلات الملابس، مؤكدًا، أن الأسعار ارتفعت بنسبة تجاوزت الـ30%، سواء في ملابس الرجال أو السيدات، وحتى ملابس الأطفال، وأرجع تلك الزيادة إلى زيادة المصروفات الخاصة بالمحلات، إضافة إلى زيادة تكاليف استيراد الملابس، الناتج عن ارتفاع أسعار الدولار.
بينما أوضحت إسراء، بائعة بإحدى محلات الملابس، أن ارتفاع الأسعار مؤثر بشكل كبير على حجم المبيعات، قائلة “الناس بتدخل تتفرج وتتمشى، لأن الأسعار غالية جدًا السنة دي”.
تتابع أن الكثير من الناس يشتكون من ارتفاع أسعار الملابس، كما أن بعضهم قرر أن يقلل عدد القطع التي يرغب في شرائها، فبدلًا من شراء قطعتين أو ثلاث قطع، اكتفوا بقطعة واحدة.
نعمات، ربة منزل، قررت اصطحاب ابنتها، صاحبة الـ18 عامًا، لشراء ملابس العيد، إلا أنها شعرت بالصدمة من ارتفاع الأسعار وقلة جودة الخامات، قائلة “الأسعار نار والخامات سيئة”، ذهبت نعمات إلى أكثر من منطقة مخصصة لبيع الملابس ، إلا أنها لاحظت ارتفاع الأسعار، وسوء الأذواق المقدمة في الكثير من المحلات.
تشير نعمات، إلى أن شراء ملابس العيد، بالنسبة لأسرتها من الطقوس التي لا يمكن التراجع عنها، فتشعرهم ببهجة العيد، ولذلك قررت اختيار أرخص الملابس المعروض للبيع، وتقليل عدد القطع، فعلى الأقل شراء قطعة أو قطعتين جديدتين.