هناء عبد الرحيم الكومى سيده من مدينه دسوق 55 عام ترقد فى فراش المرض والشلل منذ 12 عام على ظهرها بعد ان كانت تملى الدنيا حيويه وتراعى زوجها واولادها الاثنين تعيش مع زوجها فى القاهره حياه كريمه مثل كل السيدات

الى ان جاء يوم لان تنساه طوال حياتها عندما صعدت الى سطوح منزلها واختل توازنها ولم تشعر بالدنيا الا وهى على سرير فى احدى مستشفيات القاهره بعد ان كسر عمودها الفقرى ونخاع جسدها وقدميها اليمين وصرفت كل مليم كانت تحتكم عليه واصبحت مشلوله لا تتحرك لا تقوم نهائيا حتى حمامها فى فراشها واكلها .

عادت من القاهره على كرسى متحرك لمنزل والدها وامها بعد ان تركها زوجها وتزوج من اخرى  ومات والدها وبعده والدتها ولم يتبقى لها غير شقيقتها التى رفضت الزواج اكثر من مره لرعايه شقيقتها التى ترقد فى السرير.

فى اتصال هاتفى ذهبت لها فى شقتها بالمساكن الشعبيه بحى الشريف عماره 44 سقه رقم 3 خلف مدرسه جمال عبد الناصر .

دخلت غرفتها وجدتها طريحه الفراش وامامها صنيه عليها طبق جبنه قديمه وبعض قطع الخبر لقد كانت اختها تطعمها الغداء قالت هناء 

اين حقى من الدوله انا انفق 3000 جنيه شهريا من ايد الناس اين نسبه المعاق والعلاج التى تتكلم عنه الدوله كل يوم وانا امد يدى للناس للعلاج واخير قطعوا المعاش الذى كنت احصل عليه وهو معاش الهجر والسبب انى تعديت معدل الفقر اين حق شقيقتى فى الحصول على وظيفه لكى تنفق عليا مصاريف العلاج اصبحت لا اقوى عليها تقدمت باكثر من طلب وشكوى وكلها بلا جدوى  اطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بحقى فى العلاج  والرعايه ليس لنا مصدر دخل اطالب محافظ كفر الشيخ بتعيين اختى حتى تقوم برعايتى استغاثه ارسلها للرئيس عبد الفتاح السيسى ومحافظ كفر الشيخ وريس مجلس الوزراء فهل اجد من يرعانى ويهم بى