ننشرمجموعة من الصور للتابوت الذى نجحت وزارة الآثار تحت قيادة الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، فى استعادته بعد عرضه فى متحف ميتروبوليتان الأمريكى، فى إطار الجهود التى بذلتها وزارة الآثار لإثبات سند الملكية الذى كان بحوزة المتحف أنه مزور، منذ 2017.

وبمتابعة إدارة الآثار المستردة، برئاسة شعبان عبد الجواد، وجدت أن متحف ميتروبوليتان بنيويورك، يعرض تابوتا أثريا لـ"نجم عنخ" الكاهن البارز خلال فى القرن الأول قبل الميلاد، فعلى الفور تمت مخاطبة المتحف، لإيقاف عرضها، كما تم إثبات أن سند الملكية الذى كان بحوزة المتحف مزور، ولهذا نستعرض مواصفات التابوت خلال السطور المقبلة.

التابوت لمومياء نجم عنخ، وهو كاهن بارز من الإله الرمزى Heryshef، يعود للقرن الأول قبل الميلاد، يحتوى السطح المزين بشكل متقن على مشاهد ونصوص وغصن سميك كانت تهدف إلى حماية وتوجيه نجم عنخ فى رحلته من الموت إلى الحياة الأبدية كروح متبدلة.

الغلاف الخارجى للكفن تم تغليفه بالذهب، والذى - بسبب طبيعته الدائمة - وارتبط فى مصر القديمة بالآلهة والموتى المقدسة، وفقا للنصوص القديمة، فإن استخدام الذهب فى التابوت كان من شأنه مساعدة المتوفى فى أن يولد من جديد في الحياة المقبلة.

وقال متحف ميتروبوليتان بنيويورك إنه تابوت نجم عنخ، محط الأنظار هذا الأسبوع قبل تسليمه إلى مكتب النائب العام، حيث استقبل التابوت، حيث تم عرضه مع العناصر الجنائزية التى تم تصويرها فى مشهد على التابوت، واستقبل التابون حوالى  448 زائرا، منذ عرضه، وقبل تسليمه للسلطات.