من بين عشرات الصور والأسماء للمصابين والضحايا ، فى حادث  محطة رمسيس، الذي وقع، صباح الأربعاء ، برز اسمى منى عبد الفتاح أحمد ،  وصديقتها سوسنة الأمير، القادمات من محافظة الأقصر الى القاهرة ، لحضور دورة تدريبية تنظمها وزارة التربية والتعليم .

وعلى الرغم من تدوال مقطع فيديو على وسائل التواصل الإجتماعى ، لمنى وصديقتها سوسنة ، بالقرب من موقع حريق القطار ، وتوقع الكثير وفاة السيدتين ، لدرجة أن العائلات تلقت اتصالات العزاء ، الا أن المفارقة العجيبة ، أن السيدتين على قيد الحياة ويخضعن للعلاج فى مستشفى دار الشفاء بالعباسية ، لم تتجاوز اصابتهما 20 %  ومعظمها فى القدم .

اكد سيلا الأمير، شقيق المصابة سوسنة ،  إن شقيقته  التى ظهرت فى الفيديو المتداول عقب الحادث، وكانت مع صديقتها منى عبد الفتاح أحمد، وجاءت الى القاهرة لتلقى تدريب تابع لوزارة التربية والتعليم، وحالتهما الآن مستقرة .

وأضاف سيلا ، أن شقيقته كانت قريبة للغاية من القطار ،  وتم نشر اسمها بالخطأ فى بعض المواقع الإلكترونية على أنها من الضحايا، الأمر الذى تسبب لهم صدمة شديدة، وبدأ الأقارب يتصلون بنا لتقديم التعازى، مشيرًا إلى أنهم من شدة الموقف وصعوبته أغلقوا كل وسائل الإعلام لعدم رؤية الحادث، ثم أبلغم بعض الأصدقاء فى القاهرة أن شقيقته من ضمن المصابين وليس من بين الضحايا .

وأشار سيلا الأمير، أن شقيقته تتلقى العلاج على أكمل وجه، زوجها يرافقها فى المستشفى ، كما أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ،   اطمأنت عليها، مشيرا الى أن  السبب فى نجاة شقيقته وصديقتها هو وجودهما أمام القطار وليس بجانبه ما جعلهم بعيدين عن مصدر النيران .

 ومن جانبه  قال أشرف البغدادى، زوج منى عبد الفتاح أحمد، أن زوجته تعمل فى مدرسة لغات بمحافظة الأقصر ، وحضرت للقاهرة  لحضور دورة تدريبية خاصة بوزارة التربية والتعليم ، وحالتها الصحية مستقرة حاليا وتتلقى العلاج اللازم ، ولكنها لا تستطيع النوم بسبب تأثرها بالحادث .