يعتبر مخدر الفيل الأزرق ، حبوبا تحتوى على مادة "DMT"، وهى مادة يفرزها العقل البشرى قبل الوفاة بلحظات قليلة.

وتنقل حبوب الفيل الأزرق متناوليها إلى عالم آخر مليىء بالهلاوس السمعية والبصرية، لتأثيرها السريع على الجسم والجهاز العصبى وخصوصا الفتيات، فور تناولها سواء عن طريق التدخين أو الحقن أو الشم أو أقراص متناولة.

وتتكون حبوب الفيل الأزرق من خلال مادة DMT المتواجدة فى النباتات والحيوانات التى تم معالجتها كيميائيا، كما يبدأ مفعولها بعد ثوانى عدة من تناولها ويستمر حتى 3 ساعات.

وقد أشار المختصون إلى توقف تناول تلك المادة يؤدى إلى ظهور مجموعة من الأعراض الجسمانية والمرضية الخطيرة، التى منها زيادة معدل ضربات القلب، وزيادة ضغط الدم، وألم وضيق فى الصدر، واتساع حركة العين، وفقدان القدرة على الاتزان، والغيثان والقىء والإسهال، وقد تصل بالبعض إلى حد توقف القلب والوفاة المفاجئة.

كما يزيد خطورة حبوب الفيل الأزرق على الأفراد الذين يعانون من المشاكل الصحية والنفسية التى تزيد الشعور بالقلق والاضطرابات النفسية والتفكير فى الانتحار.

وأثبتت دراسة علمية حديثة أن 75% من الأشخاص الذين تناولوا حبة الفيل الأزرق انتحروا أو تعرضوا إلى خطر الانتحار أو ربما إلى الموت المفاجئ، وأن نسبة الـ 25% الذين بقوا على قيد الحياة أصيبوا ببعض الأمراض النفسية والعصبية الخطيرة.

كانت نيابة شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عز الدين، المحامى العام الأول، قد أصدرت قرارا بإيداع الصيدلانية المتهمة بقتل طفلتها بعقاقير "الفيل الأزرق" مستشفى الأمراض النفسية والعصبية.

وكشفت تحقيقات نيابة النزهة، برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، بأن الواقعة حدثت منذ 4 أيام بعدما أبلغت الصيدلانية "ياسمين"، بوفاة ابنتها "كامليا"، 6 سنوات، عن طريق تناولها عقاقير "الفيل الأزرق" بالخطأ، وثبت من تحقيقات النيابة العامة وتحريات المباحث كذب رواية المتهمة، وأنها وضعت العقاقير للطفلة فى العصير بقصد قتلها.

وأثبتت تحريات المباحث، أن المتهمة انفصلت عن والد الطفلة منذ سنة، وأنها متزوجة من آخر وتعانى من أمراض نفسية دفعتها للتخلص من طفلتها.