شهدت مدن ومراكز وقرى محافظة كفر الشيخ حملات لغلق سناتر الدروس الخصوصية، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ بالتعاون بين مديرية الأمن، بتوجيهات اللواء محمود حسن، مدير الأمن، بقيادة الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، وفوجئ المشاركون فى الحملات بمساعد الطلاب خاصة المرحلتين الابتدائية والاعدادية، بالإرشاد على أماكن ومقرات الدروس.
قالت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، برغم أن لديها حصر بأصحاب السناتر ومراكز الدوس الخصوصية في المدن القرى والمراكز، إلا أن هناك عدد من طلاب الجامعات أو خريجى كليات التجارة أو الحقوق والهندسة، ووجدوا في الدروس الخصوصية وسيلة للدخل دون البحث عن تخصصهم.
وأضافت وكيل التعليم، أن ما لاحظته عندما تتواجد الحملة بحي من الأحياء، يتسابق التلاميذ والطلاب بتحديد مواقع أصحاب الدروس الخصوصية، وعبر الطلاب عن عدم رغبتهم في التوجه لهم، ولكنهم مضطرين لأن ابائهم من يوجهونهم لها، معبرين عن فرحتهم بإغلاقها.
وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أنه تم غلق 800 سنتر ومركز للدروس الخصوصية حتى الأن، ومازال العمل مستمر، مؤكدة أن المدن والقرى تشهد شن حملتين يومياً، أحدهما ليلية وأخرى مسائية، موجهه الشكر للواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ الحريص على القضاء على التعليم الموازي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ.
وأكد محمود علي محمد، طالب بالصف الثاني الإعدادى، الحمد لله كل من كنت أتوجه لهم أغلقت مقراتهم وتم تشميعها، وأنا فرحان لأنى مش هروح تاني، متمنياً أن يستمر الغلق للدروس، ويعود للمدرسة، كما يتمنى إلا يجبره والده على التوجه لها إن فتحت أبوابها.
وأكد وائل محمد أحمد، طالب بالصف الأول الإعدادى، أنه يقطن بتقسيم 2 وعندما وجد الحملة، صاحبهم وكان يرشدهم على أماكن الدروس الخصوصية، لغلقها وأنه سعيد بهذا القرار، ويتمنى أن تُغلق ولا تفتح مرة أخرى، فكل مدرس منهم يحصل على آلاف الجنيهات شهرياً، وكان والده يحرمهم من احتياجاتهم ليوفر للمدرسين فلوس الدروس وأنهم 3 أشقاء يدفع لهم والده 2300 جنيه شهريا دروس.