قال الكاتب أيمن بهجت قمر، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إنه بدأ التحضير للجزء السادس من “ليالى الحلمية”، حيث نشر صورا فى أثناء توقيعه والسيناريست عمرو محمود ياسين، عقدا مع المنتجين محمود شميس وطارق صيام، على عمل الجزء السادس.
ومن بعدها بدأت معركة طاحنة بين مؤيدين ومرحبين بالمشروع، وبين رافضين ومهاجمين للكاتب أيمن بهجت قمر، على وجه الخصوص، والمشروع بشكل عام.
ورأى البعض، رغم رفضهم لمبدأ المشروع، أنه مع افتراض عمله، فإن أيمن ليس الكاتب المناسب لاستكمال عمل مهم كليالى الحلمية.
كما هاجم البعض الآخر المشروع بالمطلق، ورأى أنه مع موت الكاتب، الذى خلق الشخصيات، لا يحق عمل أجزاء جديدة، لأن المؤلف هو مبدع وصانع العمل، وأكثرهم معرفة بتركيبة وتطور شخصياته المرحلى، وكان رد أيمن على هؤلاء، أنهم حاقدون لا يتمنون له الخير.
وجاء فى الجانب الآخر، مؤيدون ومرحبون بالفكرة، من منطلق الحنين لمشاعر جميلة مرتبطة بالمسلسل وشخصياته، وإعطاء الفرصة لأيمن وعمرو لتقديم ما لديهم للجمهور، كنوع من عدم التقديس لأى عمل فنى، والتحفيز على التجريب والتغيير، كما جاء فى رأى السيناريست عمرو سمير عاطف، عبر حسابه الخاص على “فيس بوك” الى أشار فيه إلى أنه سمع أسامة أنور عكاشة فى حوار تليفزيونى أنه يرحب ويدعو أى سيناريست أن يكمل المسلسل.
لكن الناقدة ماجدة خير الله، كان لها رأى مخالف لعمرو، وردت على “البوست” من خلال صفحته، موضحة أن ليالى الحلمية ليس لها قداسة، وشخصيات المسلسل انتهت من الجزء الرابع، لأن الكاتب “عاصر الشخصيات لآخر قطرة”، ورغم ذلك تعنت أسامة أنور عكاشة فى محاولة لمط وتطويل المسلسل.
وأضافت خير الله: ما سيقدم لن يكون “ليالى الحلمية”، لن يستطيع أى كاتب أن يكمل على شخصيات أسامة أنور عكاشة، لأنها من خلق الكاتب، وتعد ملكية فكرة لا يمكن تجاهلها، كما وإن قدم العمل الجديد شخصيات جديدة، لا يمكن أن ينسب العمل لأجزاء ليالى الحلمية.