الزوج يقيم دعوي انكار نسب

اقام زوج دعوي انكار نسب أمام محكمة الاسرة بقطور بالغربية ، مطالباً بمحو اسمه من شهادة ميلاد طفلة , و ذالك بعد اكتشافه صدفة عن طريق تحليل اثبت استحالة القدرة علي الإنجاب منذ فترة تتعدي العام ونصف و كان ذالك بمثابة صدمة كبيرة للزوج المدعو محمد سيد احمد ابوعمر المقيم بمركز قطور محافظة الغربية ، حيث جاء ذالك بالتزامن مع حمل زوجته في الشهر الرابع.

الزوج يكتشف عدم قدرته علي الانجاب

وقال الزوج انه ذهب لطبيب امراض ذكورة للكشف عن التهابات في البروستاتا طلب منه الطبيب تحليل اكتشف من خلاله انه غير قادر علي الانجاب منذ فترة موضحاُ انه كرر التحليل لأكثر من مرة و تأكد من نفس النتيجة ما جعله يشعر بالصدمة.

تغيب عن المنزل بسبب ظروف العمل

واشار الزوج بدعواه انه بعد مدة قصيرة من الزواج كان يتغيب عن المنزل لفترات طويلة بسبب ظروف عمله ما اتاحة الي للزوجة التي تدعي ” د.ا.ا” القيام بأفعال الخيانة الزوجية وانجاب طفلة من شخص اخر وادعائها كذباً انها ابنته.

هروب الزوجه بعد علمها بنتيجة التحليل

و تابع بعد علمها بنتيجة التحليل قامت بالهروب من المنزل ,و اكتفيت بطلاقها غيابياً اكتوبر لعام 2019 بمحكمة الاسرة بقطور, و قمت برفع دعوي إنكار نسب رقم 1649 لعام 2019 قبل وضعها للجنين.

وضع الطفلة سرا و تزوير في اوراق الصحة

واكد انه بعد قضاء فترة الحمل قامت بوضع الطفله باحدي مستشفيات قطور سراً دون علمي و بعد فترة من الولادة تفاجئت بتسمية المولودة علي اسمي و تزوير امضتي علي اوراق الصحة ، فقمت برفع قضية تزوير برقم 1214 نيابة عامة لعام 2019 و قامت النيابة بحفظ المحضر فتوجهت بعمل مذكرة للنيابة الادارية مثبت بها اربع بنود تزوير ، وتم تحويل الموظف المختص ومدير الصحة بقطور للمحكمة التأديبية.

تحويل الزوج للطب الشرعي

و استكمل قدمت تظلم للمحامي العام الأول وتم تحويل القضية لنيابة شرق طنطا برقم 554 لعام 2020 ، وبناءاً عليه قامت محكمة قطور بتحويلي للطب الشرعي و لم تحضر الأم جلستين متتاليتين بزعم عدم وصول اعلان المحكمة لها , و حضرت في الجلسة الثالثة , بعد تقديمي اخطار لهم بشكل شخصي امام المحكمة ، و تم تأجيل القضية لجلسة يوم 19 ينيار للعام الجاري 2021 للنظر في تقرير الطب الشرعي.

تهديد الزوج و ترك منزله للتنازل عن القضية

مضيفاً لا اريد سوي حقي القانوني في اسقاط اسمي من شهادة ميلاد الطفلة في حال اثبات الطب الشرعي عدم تطابق العينة , حتي يتثني لي العودة لعملي و العيش حياة طبيعية بعيداً عن المشاكل , حيث اني تركت منزلي بعد تعرضي للتهديد لأكثر من مرة لإتنازل عن القضيه.