في مدينة الحامول بمحافظة كفر الشيخ، أثناء صعوده البوابة الرئيسية للمدرسة، التقط أحد المارة صورة توثق لحظة هروب طالب، قفزا من أعلى بوابة مدرسته الثانوية مرتديًا ملابسا مغايرة للزي التقليدي.

توثيق لحظة الهروب من المدرسة، كانت بداية القصة التي بدأت منذ حوالي 4 سنوات، وتجددت خلال الأيام الماضية، لتضع الطالب الهارب في موقف محرج للغاية، بعدما التحق بكلية الحقوق ووصل إلى الفرقة الثالثة.

الطالب الهارب من المدرسة، وصاحب الصورة، هو «جمال ياسر»، الذي فوجئ بصورته تلك على غلاف صفحة تحمل اسم مدرسته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ما أثار سخرية أصدقاءه.

«جمال» يفاجئ بالصورة على الصفحة

فوجئ «جمال»، بالصورة موجودة على غلاف الصفحة، وقد حظيت بتعليقات كثيرة من المتابعين، بعضهم يسخر من الصورة باعتبارها موجودة على صحفة تحمل اسم المدرسة، وآخرين اعتبروها أمرًا هزليا وغريبا، بعدما شاركها كثيرون من أصدقائهم. 

منذ 4 سنوات

يؤكد «جمال» صاحب واقعة الهروب، أن الصورة تم التقاطها وهو في الصف الثاني الثانوي، أثناء وقت الخروج من المدرسة، مؤكدا أن وقتها حدثت مشكلة بينه وبين ملتقط الصورة، وأنه حذفها تمامًا من هاتف «ملتقط الصورة»، مضيفًا: «الكلام ده من أولى ثانوي، وكان أحد الأشخاص يمر من الشارع وإحنا خارجين وصور الصورة دي، ولما عرفت حصل مشكلة بيني وبينه وقال لي إن الصورة اتمسحت تمامًا، وإنه لسه شايفها لما ظهرت دلوقتي».

بعد انتشار الصورة التي يظهر فيها «جمال»، الذي يدرس حاليًا في الفرقة الثالثة من كلية الحقوق جامعة المنصورة، تأثرت نفسيته بالسلب، لدرجة أنه لم ينم الليل، بحسب قوله، مؤكدا أنه سيذهب إلى المدرسة لمعرفة من المسئول عن تلك الصورة التي سببت لها مشاكل نفسية، مؤكدًا أنه لن يترك حقه أبدًا: «أنا مش فاشل وطلعت السنة اللي فاتت بتقدير جيد جدًا، ومش هسكت على حقي، لأني مانمتش طول الليل وهروح المدرسة عشان أشوف المسئول عن الكلام ده ويتحاسب».