أمر المستشار محمد سالم، مدير نيابة سيدي سالم في كفر الشيخ، تحت إشراف المستشار أشرف علي ربيع، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية، عرض عامل، وطفلة ابنته على المعامل الطبية بطنطا، لإجراء تحليل DNA لبيان إثبات نسب الطفلة له من عدمه، بعد إنكاره ادعاء ابنته بأنها حملت منه سفاحًا من خلال ممارسة الجنس معها، عدة مرات.

كما أمر مدير نيابة سيدي سالم، بإيداع الطفلة "نورا"، عامًا ونصف، بإحدى دور الرعاية، بعد رصد التحقيقات عدم أمانة والدتها، في تربيتها، على خلفية الاتهامات الموجهة لوالدها بارتكابه زنا المحارم، مع أمها وشقيقتها.

تعود التفاصيل عندما تقدمت "ي"وم"، 18 عامًا، ببلاغ إلى المستشار محمد سالم، مدير نيابة سيدي سالم، تتهم فيه والدها المدعو "أ.أ.أ"، 43 عامًا، بممارسة وشقيقتها "ن"، 17 عامًا، جنسيًا، بالإكراه، ما أدى إلى حمل شقيقتها منه سفاحًا، وأنجبت طفلة على غرار ذلك.

ووفق ذلك جرى فتح تحقيق في الواقعة، بعد العرض على المستشار أشرف علي ربيع، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية، واستمع لأقوال صاحبة البلاغ، وشقيقتها في جلسة تحقيق، فيما شهدت جلسة التحقيق نفي التهمة عن أبيها، وأنها لم تنجب منه، وأنها زعمت ذلك ضد والدها لتسببه في إفشاء زيجتها، وقررت الأنتقام منه.

وأثناء سير التحقيقات، أمر مدير نيابة سيدي سالم، بالاستعلام عن المترددين على مستشفى سيدي سالم المركزي، حول دخول وخروج من أجروا عمليات الولادة في المستشفى، خلال فترة عام ونصف فترة المرحلة العمرية للطفلة، وتبين أن هناك واقعة هروب لسيدة أجرت عملية الولادة من المستشفى في فترة تضاهي مرحلة الطفلة.

وبمواجهة صاحبة البلاغ، وشقيقتها حول ما جرى الاستعلام عنه من مستشفى سيدي سالم المركزي، أقرتا بالتفاصيل كاملة، وأن الطفلة الصغيرة هي ابنة شقيقة صاحبة البلاغ أنجبتها من والدها والذي كان يرتكب معهما الفعل المحرم.

جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، فيما جاري استكمال التحقيقات في الواقعة، وعرض الأب على نيابة مركز سيدي سالم.