قرر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والقائم بأعمال وزير الصحة، تكليف الدكتورة إلهام محمد محمود محمد، كبير أخصائيين طب أسنان بأمانة المراكز الطبية المتخصصة للقيام بأعمال مدير مديرية الشئون الصحية بكفرالشيخ وذلك لمدة عام، خلفاً للدكتورة سوسن سلام.

وتعد الدكتورة إلهام محمد محمود محمد، ، كبير أخصائيين طب أسنان " مدير عام " بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وشغلت منصب مدير عام مكافحة العدوى بوزارة الصحة واستشاري مكافحة العدوى بأمانة المراكز الطبية المتخصصة.

كما عملت قائماً بأعمال مدير مستشفى إسنا التخصصي، والمخصص لعزل الحالات المصابة بفيروس كورونا، خلفًا للدكتور تامر حامد، وذلك اعتبارا من 29/3/2020، وحتى 30 يونيو 2020، خلفا للدكتور تامر حامد.

كما تعتبر من ضمن الفريق الطبي المعالج لحالات فيروس كورونا والتي ظهرت بالأقصر لمصريين وأجانب ونجحت بفعل خبرتها في السيطرة على الإصابة وعدم انتقال العدوى من المصابين للفريق الطبي.

كما كانت قد أصدرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان سابقاً القرار رقم 433 لسنة 2020 بندب الدكتورة إلهام محمد محمود محمد مدير مستشفى إسنا للحجر الصحى حينها، وكبير أخصائيين طب الأسنان بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، للعمل وكيلاً لمديرية الشئون الصحية بالأقصر، وذلك لمدة 3 شهور.

وتعتبر الدكتورة إلهام محمد محمود، أحد أهم الركائز الأساسية فى سلسلة النجاحات التى حدثت بمستشفى إسنا للحجر الصحى، فهى كبير أخصائيين واستشارى مكافحة العدوى بالمراكز الطبية المتخصصة، والتى تعد إحدى النماذج المشرفة بجيش مصر الأبيض، وواحدة من الإيجابيات التى أفرزتها أزمة فيروس كورونا، حيث سافرت إلى الأقصر لتولى تدريب فريق مكافحة العدوى، لتتفاجئ بتحويل المستشفى إلى عزل صحى وتصر على البقاء.

ومن أبرز المواقف البطولية للدكتور إلهام محمد والتى جعلت العاملين يطلقون عليها "المرأة الحديدية" والتى اختارت أن تكون فى مقدمة الصفوف بدية أزمة كورونا، وتنقل خبراتها وعلمها وتطبقه عملياً مع الكادر الطبى والتمريضى بالمستشفى، وارتضت بإرادتها أن تظل مع الوفد الأول للحجر الصحى لمدة 14 يوم، ونجحت نجاح باهر حيث أنها تعتبر نموذج رائد يضرب به المثل والقدوة، حتى صدر قرار تعيينها رسمياً مديراً لمستشفى إسنا للحجر الصحى رسمياً من أمانة المراكز لطبية المتخصصة بوزارة الصحة، وخلال فترة إدارتها للمستشفى اكتسب الفريق الطبى بالمستشفى شهرة عالمية، وحصلوا على شكر وثناء من السفير الإيطالى بمصر، بعد النجاح فى علاج كافة الأجانب المعالجين داخلها، والذين أثنوا على مدى الدقة والالتزام والحرفية والخدمة الطبية والعلاجى التى شاهدوها، حيث حظت المستشفى بأعلى نسبة شفاء وقتها، منهم أعمار متقدمة بالعمر، ومنهم من كان لدية أمراض مزمنة، دون أى إصابة للكادر الطبي.