قالت يارا محمد عبد الله، شقيقة بسنت، الطالبة المقتولة على يد والدها في عزبة أبو سعيد، إن والدها أخبرها على الفطار: يا يارا بسنت النهارده هتوديني السجن، وبعدها طلب مننا ننزل على السلم نطلع حاجات، جه نزل فينا ضرب بالخرطوم لحد ما دوخنا كلنا.
وتابعت الطالبة، بعد كده ذهب إلى الشقة وظل يضرب في إخواتي بسنت وسهيلة، ثم دخل سهيلة الحمام وقعد يرش عليها مية ويضرب فيها لحد ما دخلت غيرت الهدوم ونامت على السرير، وبعد كده اتنقل تاني لبسنت اللي توفيت من الضرب المتواصل وبعد كده جاب المقشة وقعد يقولها إكنسي الأوضة، بس هي من كتر الضرب مكنتش قادرة.
واستكملت شقيقة ضحية والدها بكفر الشيخ، أن والدها لم يرحم شقيقتها فبعد أن نفذت طلب والدها بدأت في كنس المنزل، وعاد مرة أخرى وضرب فيها من جديد، ووقعدت على الأرض ثم أمسكها من دماغها وقعد يقولها: قومي متعمليش الحركات دي عليا، وبعد كده جاب خرطوم الماية وفتح الحنفية وقعد يحط المية في بقها لحد ما راحت خالص، وبعد ما ماتت قالي مش قولتلك إختك النهارده هتدخلني السجن.
كانت قد شهدت عزبة سعيد، التابعة للوحدة المحلية بقرية إسحاق التابعة لمركز ومحافظة كفر الشيخ، واقعة مؤسفة حيث اعتدى أب على ابنته بالضرب بالأيدي والخرطوم بسبب خلافات بينهما لرغبته في تنظيف المنزل، ولقيت الفتاة مصرعها، وجرى نقلها إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام تحت تصرف جهات التحقيق، وتبين أن الأب دائم التعدي على أطفاله ويوم الواقعة ضرب أبناءه جميعًا محدثا بهم العديد من الإصابات.