كان صوت " هاله " قد تعالي في المبني السكني بسبب هستيريا الخوف التي سيطرت عليها وذلك بسبب ما سمعته من اصوات صؤاخ داخل شقه" وسام " صديقتها ثم صوت ضحكات عاليه ومخيفه وأصوات الاثاث التي تشبه انها تهشمت وسام كانت تشتغيث بصوت عال .
الجيران التفوا أمام باب شقه وسام وحاولو كسر الباب عندما سمعو صوتها وهي تستغيث وقد اتي حارس المبني بشيء صلب ليفتح به الباب ثم فتح الباب فجأه بدون استعمال قوه فدلفت " هاله " الي الداخل مسرعة الي مدخل الشقة ومنه الي غرفه نوم صديقتها ولكنها لم تجدها وبحثت عنها فوجدتها بغرفة الطعام ملقاة علي الأرض وقد نحرت رقبتها نحرا ولكن لم يك هناك اي آثار للدماء
صرخت من هول ما رأته وكذلك الجيران ؛ فحاول الحارس البحث في جميع أرجاء الشقة عن مرتكب تلك الجريمة الشنعاء ولكن كانت الشقة كلها خاليه إلا من الاثاث المحطم ومن جثة "وسام " كانت هاله تنظر إلى اليها وهي ترتعش وقد أصيبت بشبه صدمة من أثر ما رأته فأوقفها الجار العجوز واخذها بعيداً عن الجثة ثم أخبر أحد الواقفين بضرورة الإسراع لإبلاغ الشرطه
انتشرت قوات الأمن المركزي أمام مبني المستشفي. .
وكأن فريق الطب الشرعي منهمك في رفع البصمات وكذلك الجثث
في حين "أدهم البحيري "ضابط المباحث كان ينهال بالتساؤلات علي الطبيب الذي عاصر وقوع الحادث وقص عليه ماحدث بالتفصيل
الضابط:- هل هناك تفسير طبي لما حدث ؟
الطبيب :- لا أعتقد ...علي حد علمي
الضابط:- لماذا لم تقم بإذاءك
الطبيب :-لا أدري ..كان من المتوقع قتلها اياي ولكنها تركتني وتركت والدها
ولا أعلم لماذا قتلت والدتها
حقا
علي الجانب الأخر
كانت" هاله" في حاله إنهيار تام بسبب ماحدث لصديقتها "وسام"
كانت ترقد علي فراشها وجهها شاحب ...بعد أن أخذت الشرطه أقوالها
كان والدها يجلس بجوار فراشها وينظر اليها بكل حزن ...ومتأسفا لما حدث لها ...وأخذ يربط علي كفيها مطمئنا إياها
حتي غفت عيناها وغطت في نوم عميق
وعند بلوغ الساعه التانيه بعد منتصف الليل
كانت هناك عينين ترمقانها بكل شر عينين عند مجرد النظر إليهما يتوقف القلب عن النبض علي الفور
وفجأة اهتز فراش" هاله "كأن مئات الزلازل تكمن تحت ذلك الفراش استفاقت علي إثرها" هاله" يملؤها ذعر الدنيا عندما وجدت "مياده" امامها
ذلك الوجه الجميل الملائكي الذي يقف أمامها مباشره ولكنه انقلب لشيطان ماااااارد
كاد قلبها أن يتوقف عن النبض
يتبع.............