تسبب الخبر المتداول عن قرب انتهاء الحياة على كوكب الأرض فى غضون أسابيع قليلة، فى حالة من الجدل بين وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعى.

ففى حين قدم علماء الفلك براهين علمية على تكهناتهم، واهتمت بها وسائل الإعلام العالمية، ومنها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تناولت السوشيال ميديا الخبر بتعليقات ساخرة، أبرزها "لا تخلص إيه؟ إحنا لسة متجوزناش".

رأى علماء الفلك

أكد علماء الفلك أن كوكب غامض يسمى "نيبيرو" سيصطدم بكوكب الأرض مسببًا تدمير الحياة الأرضية، يسبقه كسوف شمسى خلال الشهر الجارى.

وأضاف العلماء أن الكسوف الشمسى السابق كان بمثابة إنذار فقط، وأن "نيبيرو" سيبرز فى السماء عقب الكسوف القادم، وسيصطدم بالأرض فى سبتمبر المقبل.

وبحسب رأى الفلكيين، فإن نجمًا مظلمًا يقل حجمه عن الشمس تحوم حوله سبعة أجسام منها كوكب "نيبيرو" الغامض، يشق طريقه باتجاه قطب الأرض الجنوبى، مدعين أن نيبيرو أكبر من كوكب الأرض، ويقع على حافة المجموعة الشمسية، وتسبب فى إرباك مدارات عدد من الكواكب قبل مئات السنين.

رد ناسا

ردت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على تلك الادعاءات، مؤكدة أن كوكب "نيبيرو" ما هو إلا خدعة كبيرة يتداولها النشطاء على الإنترنت.

وأشارت الوكالة إلى أن تلك ليست المرة الأولى التى يُزج فيها بكوكب نيبيرو فى تكهنات خاطئة، فمنذ عام 2003 والتكهنات حول اقترابه واصطدامه بالأرض تتداول دون أن تصدق واحدة منها.

"إحنا لسة متجوزناش.. واستنى لما نقبض"

وكعادة الكفراوية فى تحويل الأحداث لمادة ساخرة، علق بعض مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى على الخبر بقولهم "لا تخلص إيه.. إحنا لسة متجوزناش"، فى حين رأى البعض أن من "الذوق والأدب" أن ينتظر ذلك الكوكب الغامض حتى موعد استلام المرتبات.